قضايا وتحقيقات

أمريكا ستلزم المسافرين السويديين بكشف نشاطهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي

تتجه الولايات المتحدة نحو تشديد غير مسبوق في إجراءات دخول المسافرين، في خطوة تعكس قلقاً أمريكياً متزايداً من أن دولاً مثل السويد منحت جنسيتها خلال السنوات الماضية لأعداد كبيرة من المهاجرين من دول الشرق الأوسط، بعضهم — وفق النظرة الأمنية الأمريكية — قد يحمل خلفيات إجرامية أو قد يُنظر إليه كخطر محتمل بسبب الانتماء إلى دول مدرجة على قوائم الحظر أو الرقابة في واشنطن.




وفي هذا السياق، طرحت السلطات الأمريكية مقترحاً يلزم المسافرين من دول مشمولة بنظام إيستا (ESTA)، ومن بينها السويد، بتقديم تفاصيل واسعة عن نشاطاتهم الرقمية ومعلومات اتصال استخدموها خلال السنوات الخمس الأخيرة قبل السماح لهم بدخول الأراضي الأمريكية.




تشديد واسع على متطلبات السفر
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضحت أن الإجراءات الحالية الخاصة بالحصول على تصريح إيستا لم تعد تفي بالغرض، وأن الظروف الأمنية العالمية تتطلب تطبيق معايير أكثر صرامة. لذلك، يقترح التعديل الجديد إلزام المسافر بتقديم سجل مفصل يشمل:

  • حسابات التواصل الاجتماعي بكل منصاتها
  • أرقام الهواتف المستخدمة خلال خمس سنوات
  • عناوين البريد الإلكتروني في الحياة الشخصية والعملية




وتؤكد الوزارة أن هذه البيانات ستُستخدم لتقييم المخاطر المحتملة بشكل أدق قبل منح التصريح.

كما دعت واشنطن الجهات المهتمة والجمهور داخل الولايات المتحدة إلى تقديم ملاحظاتهم على المقترح خلال فترة تمتد لشهرين، دون تحديد موعد نهائي لدخوله حيّز التنفيذ.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى