قضايا وتحقيقات

ثلث المهاجرين يعيشون علي مساعدات السوسيال والفورشكناكاسا في النصف الأول من 2019

 للعام الثاني على التوالي تستمر نسبة عدد العوائل المهاجرة ، التي تعتمد كليا أو جزئيا على المساعدات الشهرية من الرعايا والضمان الاجتماعي السويدي  ، حيث تظهر الإحصائيات للنصف الأول من 2019  أن حوالي 35% من المقيمين الجدد في السويد من 2014 يتلقون معونات ومساعدات  لأسباب البطالة ، كما استطاع 60 بالمائة من هذه الفئة أن تحصل على عمل ودخل  و تمكنوا من إعالة أنفسهم من خلال العمل  أو الدراسة في أول سنوات من إقامتهم في السويد .

 




في حين أن 30% اعتمدوا على المساعدات الاجتماعية كخطط مكتب العمل، تعويضات مرضية أو معونات مالية من الخدامات الاجتماعية (سوسيال) . بينما 1% مارسوا أعمال خاصة بهم ، و 9% غادروا السويد !

 الدراسة شملت  من جاؤوا للسويد بنظام اللجوء والحماية وحصلوا على اللجوء  ، وتراوحت أعمارهم حين قدومهم بين 19-49، وبينت الدراسة بأن 9% منهم غادروا السويد….  لأسباب خاصة بهم بعد حصولهم علي الإقامة الدائمة أو الجنسية  . كما أوضح التقرير أن برنامج اكتفتي ستود ساعد في ارتفاع نسبة المهاجرين الجدد العاملين في السويد






الدراسة أوضحت أيضا أن اغلب من يتلقى مساعدات السوسيال هم نساء غير متعلمات  ، بينما اغلب من يتلقى مساعدات فورشكنكاسا هم من العوائل الحاضنة لأطفال  أو نت لديه مرض مستمر أو لديهم أعاقات .

وأشار التقرير إلى أن نصف المهاجرين ينتقلون بين 3 إلى 4  وظائف قبل الاستقرار في وظيفة أساسية ، وان متوسط الدخل لهم بين 17 -26 ألف كرون شهريا  للعمل الكامل ، بينما يعمل العديد منهم بعمل جزئي. 



ولا يحسب في الدراسة المهاجرين الذين أكملوا تعليمهم الجماعي في السويد وحصلوا علي شهادات جامعية سويدية . كونهم لديهم ميزة بسوق العمل السويدي،  تسمح لهم بتحرك وفرص وظيفية تختلف عن معاناة المهاجرين بشهادات من بلدهم أو بدون شهادات .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى