أفعى (Huggorm) السامة في السويد تستيقظ من سباتها وتسبب ارتفاع للدغات السامة

مع قدوم الدفء وارتفاع درجات الحرارة في السويد، بدأت أفعى الهوغ أورم (Huggorm) — وهي النوع الوحيد السام من الأفاعي في البلاد — بالخروج من سباتها الشتوي، وهذا يعني شيئًا واحدًا: ازدياد خطر اللدغات على البشر والحيوانات الأليفة! وفقًا لوكالة الأنباء السويدية TT، شهد هذا العام ارتفاعًا كبيرًا في عدد حالات التعرض للدغات هذه الأفعى مقارنة بالسنوات السابقة!

وحسب مركز معلومات التسمم السويدي Giftinformationscentralen، تم تسجيل 88 بلاغًا عن لدغات أفعى الهوغ أورم حتى الآن هذا العام!
 في نفس الفترة من العام الماضي، كانت عدد المكالمات 44 فقط… يعني تضاعف الرقم!

لماذا يزداد الخطر في الربيع؟

وبحسب تقرير نشرته صحيفة Expressen: “فتمامًا مثلنا، تحب الأفاعي الدفء والشمس. فمع ذوبان الثلوج وبداية موسم التزاوج، تخرج الثعابين من جحورها، ويبدأ التماس بينها وبين الناس والحيوانات.” ومع خروج الناس إلى الطبيعة للتنزه والجري والجلوس في الشمس، تحدث هذه المواجهات، خصوصًا في المناطق الريفية والغابات.

وقد ارتفع عد بلاغات التعرض للدغات الثعابين السامة خلال شهر مايو  ، إلى 88 بلاغ تلقتهم الطوارئ السويدية تتعلق بلدغات ثعابين ،  ويتم التعامل معها فورا بالطوارئ بتقديم المصل المضاد للسموم ووضع المصاب تحت الملاحظة 24 ساعة.. وتنصح سلطات الرعاية الصحية السويدية ، بتجنب مناطق انتشار الأفعى ، التي تكون بالغابات الكبيرة حصريا و الكثيفة العشب ، و التي يكثر فيها العشب الطويل والاشجار الكثيفة ، وأستخدام الطرق المرصوفة داخل الغابات للتنزه أو الرياضة ، دون التعمق بالغابات داخليا .