وفاة طفلة بعد عودتها من ” السوسيال” لــ عائلتها الحقيقية والأم تواجه تهمة قتل الطفل بجرعة مخدرات

نقل التلفزيون السويد وفاة الطفلة  السويدية إزميرالدا البالغة من العمر 3 سنوات في منزل عائلتها  بعد أن عادت لهم ، حيث كانت الطفلة قد سحبت من السوسيال وتم وضعها لدى عائلة بديلة لحمايتها ورعايتها ،  بسبب  أن الأب والأم لديهم حالات إدمان على الكحول و المخدرات ، ويمارسان العنف العائلي  .

عائلة الطفلة ” الأب والأم”  وهم في الأربعينات من العمر ، استمروا في المطالبة بإعادة الطفلة لهم ، ونجحا في استعادتها بعد أن رأت المحكمة أنهما صارا مؤهلين لرعاية الطفلة ، ويمكن منحهم فرصة جديدة ليكونوا  آباء صالحين ، وعادت الطفلة لهم بالفعل .

وبين تحقيق اللجنة أن الوالدين أظهرا بعض التغييرات الإيجابية في حياتهما، وأنهم سيكونوا عائلة صالحة ، ولكن لم يقدم الوالدان عينات لإثبات عدم تعاطيهما المخدرات.

ولكن بعد أسابيع وفي يناير  2020 ، عُثر على الطفلة اسميرالدا البالغة من العمر ثلاث سنوات ميتة في منزل العائلة  في نورشوبينغ.  ووفقاً للمدعي العام السويدي  فإن التحقيقات كشفت أن  الأم  والأب كانوا مستمرين في تعاطي المخدرات والعنف العائلي ، والأم قتلت الطفلة  بالتعاون ومساعدة  لاب المتوفي ، الذي توفي في الحجز بعد اعتقاله بتهمة قتل أبنته .

ووفقا للمدعى العام السويدي فان الأم لم تتدخل لحماية الطفلة من العنف عندما كانت تبكي ويقوم الأب بتعنيفها .

وبدلا من حماية طفلتها ، شاركت الأم في إعطاء الطفلة وشقيقنها الذي عمرها عام واحد جرعة من المخدر  لتسكيت الطفلتين عن البكاء والصراخ ، وعندما ساءت حالة الطفلة الكبرى ، وفقدت الوعي  ، لم تستدعي الأم  الإسعاف أو تنقلها للمستشفى

بالإضافة إلى القتل ، فإن الأم متهمة بقضيتين من الانتهاكات الخطيرة للغاية وجرائم ضد العائلة ، والطفل ، وكذلك جرائم المخدرات ، بجانب القيام بتخدير  كل من إزميرالدا وشقيقتها الصغيرة البالغة من العمر سنة واحدة بالمخدرات.

ويرجع سبب ملاحقة الأم بتهمة السطو إلى لف جثة الفتاة وإخفائها في الحضانة لمدة يومين قبل أن يتم تنبيه الشرطة من قبل أحد الأقارب.

شاهد فيديو عن القضية من التلفزيون السويد