وفاة امراة حامل وجنينها في مستشفي Sahlgrenska بيتوبوري بسبب تأخر الرعايا الطبية !
انتقدت مفتشية الرعاية والعناية السويدية IVO مستشفى Sahlgrenska في مدينة يتوبوري السويدية ، واعتبرت ان المستشفي يعاني من مشكلة تكرار التأخر العلاجي وتقديم الرعايا للمرضي ، واشارت الهيئة الي انتشار ثقافة الصمت في العديد من مستشفيات ومستوصفات السويد .
وجاء هذا الانتقاد بعد وفاة امرأة حامل في المستشفى ، حيث توفت المرأة الحامل في مستشفى Sahlgrenska نتيجة تأخر الرعايا الصحية والعلاجية لها ، وأبلغت المستشفي ضد نفسه إلى مفتشية الرعاية والعناية ، IVO…والتي طالبت بتحقيق بحالة الوفاة ،الا ان شيء لم يحدث في هذا التحقيق ولا وجود الي نتائج او تحديد للمسئولية .
مفتشية الرعاية والعناية ، IVO تقول انها ثقافة الصمت بين الأطباء…لا احد مستعد للنقاش وتحمل المسئولية ، نحن نعلم ان لا جريمة جنائية ولكن نشعر بوجود خلل في برتوكلات التدخل الطبي ، الاطباء يتجنبون الحديث عن مشاكل ادراة المستشفيات .
“يبدو أن هناك خوفًا من مناقشة الأحداث غير المرغوب فيها في المجموعات الطبية ، لأنك لا تريد تعليق عمل طبيب” من الزملاء. ” تقرير IVO 2018 .
قصة المراة الحامل التي توفت
تعود حادثة وفاة المراة الحامل الي ذهابها وهي حامل بالشهر الخامس إلى بالمستشفى ، عبر خدمة الطوارئ بسبب الصداع والقيء المستمر ، ولكن فشلت كل المساعدات الطبية في السيطرة علي الحالة الصحية للمرأة وتدهور حالتها الصحية .
رفضت المستشفي عبر راي الاطباء بالمشفي اجراء اشاعة رنين معناطيسي من أجل عدم الإضرار بالجنين ، ولا يتم إجراء تصوير مقطعي للدماغ ، ولكن تقرر عبر رأي طبي اخر من اطباء من مركز ستوكهولم الطبي ، أن المرأة يجب أن تحصل على “اشاعة رنين مغناطيسي ” فورا علي الدماغ .
أثناء الليل ، تتدهور حالة المرأة بشكل كامل ودخلت في غيبوبة ، ادت الي وفاة المراة خلال ساعات ووفاة الجنين ، حاول الاطباء اجراء جراحة علي المخ عاجلة ولكن المراة كانت توفت .
وذكرت مستشفي ساهلجرينسكا تقرير قالت فيه أن ” عدم كفاية مستوى الرعاية، وأوجه القصور المحتملة في نقل المعلومات والضوابط ،وتأخير التدخل العلاجي قد تكون عوامل ساهمت في وفاة المراة “.