وفاة امرأة سويدية ووضعها في ثلاجة المستشفى لمدة 5 أشهر دون حضور ابنها أو أقاربها
توفيت امرأة سويدية تبلغ من العمر 77 عاماً في المستشفى في بلدية هانينج، وبعد موتها لم يجد إدارة المستشفى مرافقين لها أو أحد من عائلتها، فتم نقلها إلى ثلاجات الموتى في انتظار العثور على عائلتها لمدة ” 5 شهور” ولكن لم يظهر أحد من عائلتها .
المرأة، التي كانت السبيعيناتمن عمرها، لديها ابن واحد وأقارب مجهولين، ولكن الابن كان يعيش بهوية محمية ولم يكن على اتصال بوالدته منذ أكثر من عشر سنوات. كذلك لم يظهر أي شخص من عائلتها حيث لم يستدل على أقارب أو اتصالات لها مع أحد خلال السنوات الأحيرة من عمرها، كما لم يسأل عنها أحد في دار الرعاية الذي كانت تعيش فيه. لاحقًا، قررت السلطات حرق الجثمان لعدم وجود أحد من عائلة المرأة المتوفاة.
بعد شهور من الوفاة، ظهر الابن بالصدفة وعلم بوفاة والدته بعد استلام رسالة بريدية من الدار التي كانت تعيش فيها الأم تُعلن عن وفاتها. وعندما اتصل بالدار، أُبلغ أن جميع ممتلكات والدته قد تم التخلص منها، باستثناء محفظتها وحقيبتها. وعند زيارته للدار لاسترداد ما تبقى من ممتلكات والدته، وجد أن معظم الأغراض الثمينة كانت مفقودة، بما في ذلك خاتم زواج الأم وخاتم ذهب بقيمة 9000 كرونة.
وقدم الابن بلاغًا ضد الدار بوجود ممتلكات ثمينة مفقودة من ممتلكات والدته، كما اتهم الدار بعدم إبلاغه مبكراً عن وفاة والدته. إلا أن الدار أشارت إلى أن الابن لم يظهر أبدًا لزيارة والدته ولم يكن لديهم معلومات عنه، ولكن عند وصول المرأة للدار كتبت بيانات ابنها وبعد ذلك تم التعرف عليه وتم إرسال رسالة بريدية له تبلغه بما حدث لأمه.
وقامت بلدية هانينج بإجراء تحقيق داخلي في القضية، لكنها خلصت إلى عدم وجود أخطاء في الإجراءات. ومع ذلك، انتقد مكتب المدعي العام بلدية هانينج لعدم إبلاغ دار الرعاية عن وفاة المرأة لابنها وفقًا للروتين المعتاد.