المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تصعيد وترقب..اليوم محاكمة المغني الأمريكي..وترامب يرسل مبعوثًا خاصً لمراقبة المحاكمة!

مع تصعيد أعلامي وسياسي أمريكي ، تبدأ اليوم الثلاثاء محاكمة مغني الراب الأمريكي ايس بروكي أمام المحكمة الابتدائية في ستوكهولم ، ومن المتوقع أن توجه إلى روكي واسمه الحقيقي راكيم مايرز وإلى شابين آخرين معه ،  تهماً بإساءة التعامل والتعنيف في السويد ، على خلفية عراك نشب بينهم وبين شاب من أصول أفغانية في التاسعة عشرة من عمره في ستوكهولم….




وشدد المدعي العام السويدي في ستوكهولم دنيال سنسهون  ، على أن الفنان الأمريكي وجه ضربات وركلات إلى الضحية عندما كان ملقاً على الأرض ، كما أنه استخدم زجاجة لضربه على جسده ،  ما أدى لإصابته بجروح. ويوجد كاميرات مراقبة رصدت الحادث كاملا  ،وتدين المغني الأمريكي .

المبعوث الأمريكي حضر صباح اليوم الثلاثاء لمراقبة المحاكمة

إلا أن الولايات المتحدة تدخلت بالقضية بقوة  ، من خلال الرئيس الأمريكي ” ترامب” الذي هاجم السويد عبر وسائل التواصل الاجتماعية ، ثم تصاعدت القضية في الأعلام الأمريكي .







من ناحيته أكد محامي  ” ايس بروكي”  أن موكله ينفي جميع التهم الموجهة إليه مضيفاً أن روكي كان في حالة دفاع عن النفس.

والدة المغني الأمريكي تصل السويد لحضور محاكمة ابنها !

هذا وقد حظيت محاكمة الفنان الأمريكي باهتمام كبير بسبب تدخل جهات سياسية على أرفع المستويات كان أبرزها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعرب عن استيائه من عدم تدخل رئيس الوزراء السويدي ستيفين لوفيل لحل الموضوع…كما تم أتهام القضاء السويدي بالعنصرية ، وسوء التعامل مع المغني الأمريكي ..



إلا إن رد السويدي جاء من أكثر من مسئول سويدي ، رفضوا تدخل ترامب ن ورفضوا التدخل في منظومة القضاء السويدي … كما جاء على لسان وزير  الخارجة السابق كارل بيلد الذي نشر مقالاً في الواشنطن بوست قال فيه ..

“أنه لا يمكن لأي رئيس وزراء أن يتدخل في الشأن القضائي وإذا حاول أن يفعل ذلك فسيقال من منصبه فورا ..السويد دولة مؤسسات ، ودولة سيادة قانون ، لا يمكن لآي شخص كان من كان ، التدخل في عمل منظومة القضاء السويدي “

صور بثت لواقع الحجز للمغني الأمريكي في السويد ..ردا عل تقارير أمريكية بأساءة السويد للمغني الأمريكي

 ..ويقول مراقبين أن في حالة الحكم بالسجن على المغني الأمريكي فسوف تتجه الأزمة لمستوى خطير بين السويد والولايات المتحدة الأمريكية