المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

وزير الداخلية السويدية : نواجه ضغوطات لأسترجاع عوائل تنظيم الدولة ..والأولويَّة لأستراجاع الاطفال

قال وزير الداخلية السويدي ان وزارته وحكومة السويد ،  تواجه ضغط متزايد لأستعادة اطفال العوائل السويدية في سوريا المنتمين لتنظيم الدولة “داعش” مع امهاتهم ,,,,لكن استعادتهم معقدة جدا” –المصدر والتفاصيل اخر الموضوع




واضاف وزير الداخلية السويدي ، ان استعادة الأطفال الموجودين في المخيمات التي تضم  عائلات مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا، والذين يحملون الجنسية السويدية، هي عملية معقدة وتواجه تحديات أمنية وقضائية وادارية فهولاء لا اوراق ولا اثبات لهم انهم سويديين ،كما ان استعادة الاطفال لايمكن بدون استعادة امهاتهم ،،،وهذا يزيد الامر تعقيد ، كما يقول وزير الداخلية السويدي ميكايل دامبري.






من جهتها ترى الباحثة في الشؤون الاجتماعية لوبيتا سفنوسون أن القانون السويدي لا يمكن تطبيقه خارج البلاد وبالتالي فإن هؤلاء الأطفال لا يخضعون لقانون حماية الأطفال الذي يسري في السويد.

الا ان “جون يوهانس” اجاب على الباحثه ” ان القانون السويد يخضع الاطفال السويديين للحماية خارج السويد ،ولكنه لا يستطيع تطبيق ذلك …..ولهذا فأن محاولة حماية الاطفال واعادتهم للسويد تخضع للقوانين السويدية ، ولكن الصعوبة بالتطبيق والتنفيذ ..وهنا يظهر  السؤال هل لدى الحكومة السويدية الرغبة في المحاولة ؟  .




الا ان منظمات ونشطاء سويديين ، بدأو بالتحدث عن مستوى الاخلاقيات للحكومة السويدية في ترك اطفال سويديين لا علاقة لهم بما فعله اباءهم ، وقال بعض النشطاء لو تم خطف اطفال سويديين لحاولت السويد استراجعهم ، وهولاء يعتبرون في حالة خطف ،فهم لم يختاروا السفر او البقاء في معاقل الارهاب الدولي ….







استمع للخبر من راديو السويد
من هنا