وزيرة العمل : سوق العمل السويدي يواجه الأزمة الأخطر في تاريخه ..والمهاجرين الأكثر تضرراً
قالت وزيرة العمل السويدية إيفا نوردمارك أن عدد المفصولين عن العمل بسبب أزمة كورونا خلال شهر مارس وأبريل هو الأسوأ ، وأن الأعداد التي يتم تسريحها من العمل عدد تاريخي تمامًا. لم تشهده السويد من قبل في أي أزمة أخرى سابقة ، وأكدت أن الحكومة السويدية تقدم الدعم لتشجيع الشركات على التمسك بالعاملين والموظفين ، وقدمت الحكومة حزمة مالية جديدة بـــ 300 مليار كورونا لهذا الهدف
وقالت وزيرة العمل السويدية إيفا نوردمارك ، نلاحظ فرقاً بين الرجال والنساء المسجلين كــعاطلين عن العمل في مكتب العمل ، ونرى أن الزيادة في المقام الأول بين الإناث من الشابات أكثر من الذكور الشباب.
يمكن أن يعود هذا لأنهن موجودات بشكل أكبر في القطاعات المتضررة .وأضافت الوزيرة أن الشباب ذو الوضع الضعيف في سوق العمل هم الأكثر عرضة للخطر والبطالة بشكل خاص، مثل الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة،، والشباب من أصول المهاجرين ،والشباب الذين لا يحملون شهادة الثانوية العامة ..هولاء الأكثر تضرر والأكثر مشكلة تقابلنا حاليا .
من جانت أخر قال مكتب العمل السويدي الاثنين 4 مايو أن معظم من تلقوا إشعارات الفصل خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل هم من موظفي شركة فولفو لصناعة السيارات، و شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية .
وقالت مديرة تحليل البيانات في مؤتمر صحفي عقدته يوم الاثنين أنه بحسب إحصائيات مكتب العمل، فإن أكثر من 120 ألف شخص قد تم تسجيلهم كعاطلين عن العمل منذ بداية الأزمة في شهر أذار الماضي، ما يرفع العدد الكلي لمجمل العاطلين عن العمل في السويد إلى حوالي 420 ألف شخص