هيئة الصحة السويدية ” لا تثق” بالإجراءات الإيرانية لمواجهة فيروس كورونا

قال سايمون بوسلوك، المسؤول في وكالة النقل السويدية في بيان صحفي، لأسابيع عديدة تستر النظام الإيراني وحجب الكثير من الحقائق بشأن انتشار وباء فيروس كورونا. يأتي ذلك في وقت ينتشر فيه الوباء بشكل اسرع من الوتيرة المعتادة وباتت إيران ثاني بلد من حيث حجم انتشار الفيروس .

إذا منحنا الثقة للإعلام الرسمي الإيراني ومعلومات الصحة والمسئولين الإيرانيين، فإن إيران كانت خالية من وباء فيروس كورونا قبل أسبوع من الآن ، حيث حاولت الحكومة في طهران وبإصرار غير مسبوق نفي وفاة امرأة مصابة بفيروس كورونا. فإيران، وحسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة، بقيت خالية من الوباء القاتل حتى النصف الثاني من شباط/فبراير

ولكن وبحلول  الأسبوع الأخير تم الإعلان عن وفاة 34 شخص وإصابات بالآلاف مرة واحدة في مدن إيرانية . وكان المثير للانتباه أن قم وهي مدينة الحوزات العلمية الشيعية شهدت وفاة رجلين مسنين متأثرين بالمرض رغم انهما لم يغادرا قم إطلاقا ولم يكونا على علاقة بوافدين من الصين، حسب بيانات السلطات المعنية.

وأضاف سايمون بوسلوك، المسؤول في وكالة النقل السويدية ” نحن نعتمد على كفاءة وخبرة هيئة الصحة العامة في السويد ” ، في ظل الظروف الحالية، يعتقدون أن الاستمرار في استقبال مجموعات كبيرة من الركاب من إيران من شأنه أن يعوق بشكل خطير العمل على الحد من انتشار فيروس كورونا، وزيادة خطر انتشاره على الصعيد المحلي، لهذا السبب اتخذنا ذاك القرار”.

وهناك ست رحلات أسبوعية من إيران إلى مطاري ستوكهولم ويوتبوري. والعديد من الرحلات غير المباشر تم وقفهم وسحب رخصة عبور الخطوط الجوية الإيرانية من الأجواء والأراضي السويدية