المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

هرب الشاب من احد الشبكات الإجرامية في ستوكهولم ..فانتقموا منه بقتل والده

صراع شبكات الجريمة المنظمة في السويد أصبح أكثر واستهداف للضحايا ، فالعصابات المنظمة في السويد عندما تستهدف شخص ولا تجده أو يهرب منها فتخطط لاستهداف عائلته ، وهذا أسلوب يهدد سلامة المجتمع السويدي .




عائلة تعيش في منطقة  Tullinge بجنوب ستوكهولم، تورط احد افراداها وهو  شاب في الــ20 من عمره في علاقة مع شبكة إجرامية  ، ووجد الشاب المراهق نفسه في وسط صراع بين الشبكات حيث تم استهدافه ، فهرب لكي يختفي ، ولكن بدلاً  من استهدافه تم استهداف والده و،  وتحدث “الجد”    للتلفزيون السويدي SVT ،  كيف تلقى خبر  ابنه الذي لا علاقة له بهذه الشبكات ، بعد يوم واحد من نشر الشرطة صورة حفيده كــ متورط في عصابات ستوكهولم.



  الجد وصف ما يحدث بالإرهاب والجنوب ، فلا يمكن معاقبة الوالد لأن ابنه متورط في ، كما أن أسلوب العقاب  هو لا يمكن تخيله في بلد مثل السويد ،  معتبراً أن وضع في السويد “إرهابا فعليا” ومؤكدا أن ابنه لم  ظلماً وعدواناً وبدون عقاب للفاعل.

 ووجه اللوم للشرطة السويدية والادعاء العام على نشرهما صورة الحفيد والتسبب في  ابنه، ولذلك قررت العائلة تقديم شكوى بحقهما أمام أمين المظالم للعدالة.



ويقول الجد أن حفيده هارب ، ولا تعرف العائلة أين هو ؟ ولا يوجد  اتصال بينهما، وكشف انه حاول مراراً التواصل معه دون أن قدرة على الوصول له  ، كما أكد الجد أنه والعائلة حاولوا السيطرة ومنع الحفيد من و الابتعاد عن عالم وطلبوا المساعدة ، ولكن جهودها لم تفلح.



وتتهم الشرطة الحفيد بالانتماء لعصابة “شبكة Vårby”، والمشاركة في هجوم و على أقارب  زعيم عصابة منافسة معروف باسم “الثعلب الكردي”. و  أن  والده جاء كمحاولة ثأر من الحفيد الذي هاجم  عصابة “الثعلب الكردي” القوية والعنيفة،