
راديو السويد : مهاجرين في السويد يعملون بالأسود في ظروف عبودية مقابل الطعام والسكن
أفاد تقرير لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية (إيكوت)، أن هناك عدد من الشباب المهاجرين للسويد أصبحوا جزئاً من اليد العاملة بطرق غير شرعية في سوق العمل السويدية، في ظروف شبيهة بالعبودية دون رواتب أو بأجور زهيدة، ذلك وفقاً للشرطة وبعض المنظمات الطوعية التي تحدث معها الراديو.
الشاب رضا (اسم مستعار) شاب قدم بمفرده للسويد كلاجئ. والذي كان يعمل لساعات طويلة مقابل النوم والأكل فقط دون الحصول على راتب. وقال الشاب رضا : – انا بلا إقامة ولدي رفض ، ولا استطيع ان العودة الى بلدي ، ولا بديل الا الشارع ، فبعد ان يتم اغلاق ملف اللجوء في السويد ، يتم اخراج الشباب الى الشارع بدون سكن ، وقطع المساعدة المالية الشهرية ، وسحب ووقف هوية اللجوء ، وبالتالي البديل ان نوافق على العمل بهذه الطريقة مقابل الطعام والنوم !

هذه الأوضاع المأسوية تنتشر بين صفوف اللاجئين المرفوضين والصادرة بحقهم قرارات رفض وترحيل الى بلادهم الاصلية فيضطرون للعمل تحت كل الظروف …
بينما الفتاة (هيفاء) اسم مستعار : تقول ( وصلت للسويد من 5 سنوات ) وعمري الان 25 عام وبلا إقامة وبلا سكن ومساعدات ، واعمل مع زميلتي في معمل تجهيزات غذائية مقابل النوم والطعام و500 كرون أسبوعيا ، ولا بديل اخر لدي ، انتظر فرص للحصول على إقامة في السويد مع الوقت “

مفوض الشرطة إيريك آنلوند منسق “عملية مراقبة أماكن العمل” التي تنفذها الشرطة بمنطقة رينكبي. يقول ان ما نراه هو بالفعل ظروف عمل للشباب بالعبودية. المشكلة لا تتعلق بالحصول على إقامة او رفض ، وانما بوجود أصحاب عمل لديهم الرغبة في توظيف مهاجرين بنظام العبودية القديمة ( اعمل طول اليوم – مقابل الطعام والنوم الرديء) ، وينصح مفوض الشرطة بالاتصال بالنقابة بغض النظر عن تواجد العامل بطريقة شرعية أو غير شرعية في السويد.