المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

” نور ” فتاة عربية في السويد تتعرض للمضايقات والتنمّـر بسبب شعرها وثيابها!

تقرير لراديو السويد يشير إلى ظاهرة عدم قبول المثلية والسخرية بالمجتمع  و إنها مادة للسخرية ….!  حيث يتعرض الكثير من المثليين من فئة الشباب في السويد للمضايقات والتنمر والعنف الجسدي واللفظي…والأمر يصل لمرحلة أخرى السخرية والعنف والتنمر ، رغم أن السويد تعترف بهذه الفئة وتمنحه حقوق قانونية ….!




تقول نور مهاجرة عربية في السويد  “في مرة كنت اركب باص وجدت أن الشباب تتمسخر عليا ويستهترون بالموضوع يقولون هذا بنت أم شاب، فقولت لهم أنا بنت”
فقد أظهر مسحاً أجرته هيئة شئون الشباب والمجتمع المدني في السويد منذ أعوام أن واحداً من أصل أربعة مثليين ممن هم دون العشرين من العمر يتعرضون للتنمر وتروي نور البالغة من العمر 18 عاماً ما تتعرض له من سخرية ومضايقات أثناء توجهها إلى مدرستها في وسائل النقل العام بسبب مظهرها.
“بسمع أحياناً من الناس تقول هذه مثلية وأسمع من الناس يعلقون على شكلي”







“لماذا يقولون عنك هذا؟”
“يمكن استايلي، يمكن لباسي، قصة شعري، ممكن جسمي وأكتافي وعضلاتي لأن أكتافي عريضة، ففي الوقت اللى أكون فيه بالباص يقولون هذا شاب من ضهري ولكن يتفاجئوا أن هذا الجسم لبنت”
“ما هو شعورك؟”
“بضحك أحيانا، وأحياناً بنظر لهم ليعرفوا أنني أفهم ما يقولون وأنني أسمعكم فأنا عربية، وهناك قصة مرة طلعت بالباص ومرتدية نضارة وطاقية وكنت مش مبينة من أنا وجدتهم يحكون هل هذه بنت أم شاب وهذه مثلية والمثليين يكرههم الناس وهم بيحكوا مع بعضهم، هناك واحدة قالت لهم أنتم في هذا المجتمع يجب أن تتقبلوا كل شيء فأنا فرحت جداً ورديت عليها وشكرتها ونزلت من الباص”



من جهة أخرى أعرب خورخير ماريا من هيئة شئون الشباب والمجتمع المدني عن قلقه جراء بروز هذه الظواهر ضد فئة المثليين مؤكداً أن الهيئة اتخذت خطوات عديدة لوضع حد لها.
“نحن نعمل بمشاريع محددة بتكليف من الحكومة، فعلى سبيل المثال نقوم بتدريب بعض العاملين في قطاع التربية في كيفية التعامل مع المثليين الشباب ضمن خطة للتوعية في المدارس السويدية، كما قمنا بالتركيز على فئة القادمين الجدد واللاجئين وزودناهم بالمعرفة المتعلقة بالثقافة الجنسية وتعميق مفهوم المساواة من خلال التركيز على منظومة القيم التي نؤمن بها في السويد.”



ورغم ما تتعرض له نور من مضايقات وتعليقات مسيئة إلا أن ثقتها بنفسها كبيرة جداً والفضل يعود بحسب قولها إلى الدعم الذي تتلقاه من عائلتها.
“من وأنا صغيرة كنت مدللة جداً عند بابا وماما ،  اهلي يحبوني جداً وأنا بحبهم جداً ، وبابا كان كل ما يسافر يحضرلي هدايا وكل شيء أنا بحبه  ، فكنت مدللة جداً بالبيت وماما كذلك الأمر، ماما انسانة متفهمة جداً وبتصوم وتصلي وتآمن بدينها جداً  ، وبابا كذلك الأمر مسلم وأنا أيضاً مسلمة بحب ربي وربي بيحبني لكن أنا كذلك!!!”






المصدر  والنقل – راديو السويد