المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

من أجل الحصول على شقة في مدينة لوند ..“ يارا ” تتعرض للاحتيال وسحب 50 ألف كرون من حسابها

جرائم الاحتيال هي أكثر الجرائم انتشاراً بين المواطنين في السويد ، احد هذه الجرائم نقلها التلفزيون السويدية ، حيث تعرضت الطالبة “يارا”  للاحتيال  أثناء محاولتها الحصول على سكن في مدينة لوند كونها طالبها في جامعة لوند ، “يارا” خصرت 50 ألف كرون سويدية تم سحبها من حسابها البنكي الشخصي وحساب والدها من محتال عرض عليها شقة في لوند  ثم طلب منها معلومات شخصية لسحب أموالها من حسابها البنكي .



بدأت القصة حين كانت يارا تبحث عن سكن طلابي لفترة طويلة لبدأ برنامج دراسي في جامعة لوند – ومشكلة السكن في مدينة مثل مدينة لوند أمر صعب جدا ،    وقالت يارا للتلفزيون السويدي إنها بحثت عن مساكن من خلال موقع AF-bostäder دون جدوى. ونشرت إعلانات على الفيسبوك ـ ثم وجدت   شخص عرض عليها سكناً وسط مدينة لوند،  شعرت “يارا” بالفرح وقبلت العرض فوراً.



وطلبت من كانت تدعي أنها صاحبة الحساب من يارا  أن ترسل  اسمها كاملاً ورقم هاتفها وبريدها الإلكتروني ، وحسابها البنكي للتأكد من سلامة وضعها المالي ،  وقالت لها لا اريد  لرقم الشخصي personnummer – ولا اريد  الهوية المصرفية (BankID)، لذلك اعتقدت الطالبة “يارا” بأن الأمر آمن ولا يوجد أي مخاوف من الاحتيال خصوصاً وأن الطرف الثاني امرأة كانت ودودة  جداً معها .”

يارا طالبة في لوند تعرضت للخداع من قبل محتال الشقة: “كونها متوترة ويائسة”



وأكدت يارا  إنها تسمع عن الاحتيال والنصب الإلكتروني وإنها دائما حذرة جداً بشأن المعلومات التي تشاركها ، ولكن لم تتوقع أن يتم الاحتيال عليها  . ففي اليوم التالي، وجدت يارا حسابها البنكي وحسابات والديها فارغين، حيث تم سحب  50 ألف كرون من حسابها وحساب والدها ، كما قام المحتال بالحصول على قرض بأسمائهم خلال 24 ساعة .



وعندما حاولت “يارا” الاتصال أو التواصل مع المرأة ولم تستطع يارا التواصل معها فحسابها ورقمها هاتفها وكل شيء تجمد  حيث تعرضت للحظر . أبلغت يارا الشرطة فوراً عن هذا الحساب لكنها لم تحصل على رد على شكواها بعد، من الشرطة أو من البنك. ..ووفقاً للشرطة والبنك فإن المحتال غالبا يكون يستخدم بيانات مزيفة وحسابات عديدة أوروبية إلكترونية تؤدي في أخر الأمر لعد الوصول له .