المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ملك الأردن : ما حصل من “الأمير حمزة ” آلمني وصدمني

كد ملك الأردن عبد الله الثاني في كلمة مكتوبة اليوم، الأربعاء، أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية.

وقال إنه أوكل مسار موضوع الأمير حمزة إلى عمه الأمير الحسن بن طلال، مبرزا أن الأمير حمزة “التزم أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم”.




واضاف ملك الأردن  “لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا؛ لكنه كان لي الأكثر إيلاما من الأمير حمزة وهو حالياَ مع عائلته في قصره برعايتي”، وأضاف أن الأمير التزم بأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.




وأكد أن أطراف “الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب”.

وصرح بأن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق وفقا للقانون، إلى حين استكماله ليتم التعامل مع نتائجه”.

وذكر الملك عبد الله الثاني بأن الأردن يواجه “تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك الصعوبات التي تواجه مواطنينا”.




رسالة الأمير حمزة
وسبق أن نشر الديوان الملكي الأردني رسالة الأمير حمزة بن الحسين قال إنه وقعها في منزل الأمير الحسن بن طلال بحضور عدد من الأمراء، وأكد فيها أنه سيكون “دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا”.




وأضاف أنه في ضوء تطورات اليومين الماضيين يضع نفسه “بين يدي جلالة الملك”، ويؤكد أنه سيبقى “على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة”.




تشغيل الفيديو
كما أكد أنه لا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن “نقف جميعا خلف جلالة الملك في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني”.




من جهته قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن التحركات والتهديدات التي كان يمثلها ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين تم احتواؤها بالكامل، وأصبحت تحت السيطرة، مؤكدا أنها لم تشكل تهديدا فوريا.




وأشار الصفدي -في تصريحاته لصحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية- إلى أن القوات الأمنية تصدت لجهود الأمير حمزة، التي قال إنها هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، وتأجيج السخط الشعبي على تدهور الاقتصاد بغرض ركوب الموجة وتقديم نفسه كحاكم بديل، وفق الصحيفة.