
مكتب العمل : المهاجرين والأجانب الأكثر تسريح من وظائفهم في السويد خلال أزمة كورونا
في إحصائيات جديدة لمكتب العمل ، أشار أن السويد تشهد المزيد من خسارة الوظائف وتسريح الموظفين وغلق الشركات والمحلات والمشروعات التجارية ولكن بوتير منخفضة اقل بكثير مما تم توقعه ، ومما حدث في ذروة انتشار فيروس كورونا في السويد.
وقالت مديرة قسم تحليل المعلومات في مكتب العمل Annika Sundén إن الأشخاص من أصول أجنبية – المهاجرين – أصبحوا أكثر المتضررين الخاسرين لوظائفهم وفرص العمل في السويد ، وأصبحت الفئة الأكثر تضرراً من فقدان العمل خلال أزمة فيروس كورونا.
وأضافت مديرة قسم تحليل المعلومات في مكتب العمل Annika Sundén أن قطاع الأعمال السويدي يخسر المزيد والمزيد من الوظائف ، وتختفي فرص العمل ، وأكثر الخسائر قطاع الفنادق والمحلات التجارية والمطاعم وتجارة الملابس والمهن الحرة ،واغلبها وظائف للشباب والأشخاص من أصول مهاجرة .
حيث أكدت مسئولة مكتب العمل أن قطاع الخدمات السويدي يعتمد على تشغيل المهاجرين والعاملين من أصول أجنبية ، ولكن هذا القطاع يتراجع ويخسر ومن الصعب دعم هذه الفئات من المشاريع ، لصغر حجمهم وعدم إمكانية تحمل أعباء مالية طويلة الأمد في حالة منحها القروض .
وقالت Annika Sundén – إنها حالة خطيرة في سوق العمل السويدي ، البطالة مستمرة في الارتفاع. بلغت معدل البطالة الآن 9.1 في المائة
ولكن أكدت Annika Sundén :- أننا سوف نشهد انخفاض في إفلاس الشركات وفي تسريح الموظفين خلال الفترة القادمة ، لأن الشركات لديها الآن فرصة لللاحتفاظ بالموظفين وخفض التكاليف في الأمد القصير ، بمساعدة الدولة في دفع الأجور ودفع الإيجار وتأخير الضرائب والحصول على الدعم والقروض الميسرة.