المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مكتب العمل السويدي: تدهور كبير في سوق العمل أعلى مستوى لإخطارات “الفصل والبطالة”

12/9/2024

شهد سوق العمل في السويد خلال شهر أغسطس 2023 تدهوراً ملحوظاً بسبب استمرار الركود الاقتصادي، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ بداية عام 2022. وفقاً لأرقام مكتب العمل السويدي، وصلت إخطارات الفصل إلى أعلى مستوى منذ عام 2012.




الجدول الأول: معدلات البطالة وإخطارات الفصل في السويد

الفئة العدد النسبة المئوية
العاطلين عن العمل 360,200 6.8%
إخطارات الفصل في أغسطس 2024 4,100
إخطارات الفصل في أغسطس 2023 3,400

تحليل السبب:

الركود الاقتصادي المستمر في السويد يؤدي إلى تباطؤ في الأنشطة الاقتصادية، مما يترتب عليه تراجع في فرص العمل وزيادة معدلات البطالة. ارتفاع إخطارات الفصل يعد إشارة على ضعف سوق العمل، حيث تتجه الشركات إلى تقليص عدد الموظفين لمواجهة الأزمة الاقتصادية.



الجدول الثاني: معدلات البطالة حسب المحافظات

المحافظة النسبة المئوية للبطالة
سكونا 9.1%
فاستربوتين 3.8%

تحليل السبب:

ترتبط معدلات البطالة بتفاوتات إقليمية في السويد، حيث تسجل المناطق الحضرية الكبيرة مثل سكونا نسب بطالة أعلى نتيجة لتكدس السكان وارتفاع التنافس على فرص العمل. في المقابل، تسجل المناطق الريفية مثل فاستربوتين معدلات بطالة أقل بفضل التركيبة الاقتصادية الخاصة بالمنطقة والتي تعتمد بشكل أكبر على الزراعة والصناعات المحلية.




الجدول الثالث: بطالة الشباب والبطالة طويلة الأمد

الفئة العدد
الشباب العاطلون عن العمل (18-24 عاماً) 45,600
البطالة طويلة الأمد (أكثر من 12 شهراً) 144,000

تحليل السبب:

يواجه الشباب تحديات خاصة في سوق العمل بسبب قلة الخبرة والمهارات المطلوبة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بينهم. بالإضافة إلى ذلك، البطالة طويلة الأمد تعكس صعوبة إعادة دمج العاطلين لفترات طويلة في سوق العمل، وهو ما يزيد من تعقيد المشكلة ويحتاج إلى برامج دعم وتأهيل فعالة.




التوقعات المستقبلية:

رغم هذه المؤشرات السلبية، يتوقع رئيس قسم التوقعات في مكتب العمل، لارش ليندفال، تحسن الوضع الاقتصادي خلال العام المقبل مما قد يؤدي إلى انخفاض البطالة. التحسن المتوقع في الوضع الاقتصادي يعتمد على استعادة الأنشطة الاقتصادية تدريجياً بعد فترة الركود. مع ذلك، يحتاج السوق إلى سياسات فعالة لدعم الشركات وتقديم برامج تدريبية موجهة للفئات الأكثر تضرراً مثل الشباب والعاطلين لفترات طويلة.