المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مكتب العمل السويدي : المزيد من العاطلين عن العمل سيحصلون على وظائف خلال الفترة القادمة

سوق العمل السويدي سوف يشهد تحسن يسمح للمزيد من العاطلين عن عمل بالحصول على فرص عمل ووظائف جديدة ،  حيث قالت رئيسة قسم التحليل في مكتب العمل أنيكا سوندين، بأنه وبشكل عام يمكن القول أن  سوق العمل في السويد  بدأ  بالتحسن  ويمكن للعديد من العاطلين عن العمل أن يجدوا فرص عمل تظهر لهم خلال الفترة القادمة . 



 كما أشارت أنيكا سوندين إلى أن عجلة الاقتصاد السويدي بدأت تدور وتتحرك خصوصا في القطاع الصناعي . ولذلك على العاطلين عن العمل التركيز على القطاع الصناعي في السويدي من خلال الدراسة والتدريب المهني ،  وأوضحت أنيكا سوندين بأن الأمور في الوقت الراهن أفضل نوعا ما  لكن بالتأكيد ليس للجميع




وتوقعت  رئيسة قسم التحليل في مكتب العمل أنيكا سوندين  أنه من الممكن أن تنخفض النسبة العاملة للبطالة إلى ما يقارب 7.4%، خلال الفترة القادمة  ، ولك رغم  التوقعات والتكهنات حول إنخفاض معدلات العاطلين عن العمل، إلا أن أعداد العاطلين عن العمل لفترات طويلة، أي أكثر من سنة كاملة، سيزداد بدرجة ما، وسيكون غالبيتهم من المولودين خارج السويد(المهاجرين)  إضافة للشباب.




الجدير بالذكر أنه يوجد في الوقت الحالي؛ وحسب الإحصاءات التي أجرتها مكتب العمل حوالي 410 ألف شخص تم تسجيلهم كعاطلين عن العمل في السويد. أي حوالي 7.9% من المجموع الكلي للقوة العاملة في السويد.



وفي وقت سابق أشار تقرير صحفي إلى بدء انخفاض عدد السكان في عدة بلديات في السويد، وذلك نظرا لإرتفاع معدلات البطالة واستمرارها لزمن طويل ومرهق بالنسبة لهم. 




وشملت البلديات التي جاءت على  في التقرير من حيث زيادة البطالة و انحفاض عدد السكان ، بلدية Bengtsfors، والتي بلغت نسبة العاطلين فيها 60% ولفترة طويلة من الزمن.




كما أن هنالك بلدية Åmål، والتي بلغت فيها نسبة العاطلين عن العمل حوالي 58%. إضافة إلى عدة بلديات أخرى مثل: sHögsby، Ronneby، Lessebo ، Eskilstuna، Perstorp، Flen، وأخيرا Malmö.



ووفق تحليل سابق لمكتب العمل، أظهر التحليل إلى أن الشباب والمولودين في الخارج كانوا هم الأكثر تضررا من أزمة كورونا. حيث ذكرت أنيكا سوندين بأن الشباب المولودين في الخارج غالبا ما يكونون من ذوي الخبرة المهنية وذوي التعليم الثانوي، وأضافت أنه كان من المتوقع أنهم يعملون في قطاعات حيوية مثل التجارة التي شهدت تغيرا جزريا.



وعلى الجانب الآخر بلغ عدد العاطلين عن العمل في السويد؛ ولفترات زمنية طويلة للغاية حوالي 189 ألف شخص، ومعظمهم من الشباب إضافة للمهاجرين الذين لم يوفقوا في مساعيهم للحصول على عمل.