حوادث

مصرع مغني راب من أصول مهاجرة في حادث عصابات في مدينة نورشوبينج جنوب السويد

  أعلنت الشرطة السويدية مصرع الشاب نينوس خوري، المعروف باسم غابورو  في نورشوبينغ  وهو منتصف العشرينات مساء الخميس إثر حادثة إطلاق نار وقعت داخل موقف سيارات وسط مدينة نورشوبينغ. وفقًا لتقارير إعلامية، فأن الضحية مغني راب معروف من أصول مهاجرة لبنانبة تركية يعيش في السويد، وله صلات مزعومة بشبكات الجريمة المنظمة.




من هو  مغني الراب ؟

هو مغني راب معروف تحت اسمه  جابورو، واسمه الحقيقي نينوس خوري. كان لديه صلات معروفة ببيئة العصابات المحلية.  و كان سيبلغ من العمر 24 عامًا اليوم الجمعة.  لديه على Spotify العديد من الأغاني، وحصل خوري على عشرات الملايين من الاستماعات تحت اسمه الفني. لقد حقق نجاحًا كبيرًا في عام 2022 بأغنية “Browski”  وبحسب راديو السويد، كان لنينوس خوري علاقات وثيقة مع شبكة كالو الإجرامية في ستوكهولم. و أُدين بجرائم مخدرات بسيطة، وظهر في العديد من التحقيقات الجنائية الأخرى الأكثر خطورة، لكن تم  تبرئيته منها. 





التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث  قد تكون جزءًا من سلسلة تصفيات داخلية بين العصابات. ووفقًا للشرطة، هناك دلائل على أن القتيل كان مرتبطًا بأنشطة إجرامية، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه العلاقة هي الدافع المباشر لقتله. بينما صرحت الشرطة السويدية أن الجريمة قد تكون انتقامًا أو رسالة ضمن صراعات النفوذ بين الجماعات الإجرامية.



من المسؤول  ؟

حتى اللحظة، لم تُعلن الشرطة عن توقيف أي مشتبه به، ولم يتم تحديد هوية الجناة. ووفقًا لشهود عيان، غادر المنفذون موقع الحادث بسرعة بعد إطلاق النار، مما يشير إلى وجود تخطيط مسبق للعملية.

الشاب مغني الراب الذي لقى مصرعه – والشرطة بموقع الحادث

تفاصيل ما حدث

وكانت الشرطة السويدية تلقت   بلاغًا   حوالي الساعة الثامنة مساءً. وعند وصولها، وجدت الشاب مصابًا بجروح  في موقف السيارات. تم نقله فورًا إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصاباته. ورغم أن الشرطة لم تكشف عن طبيعة الإصابات، إلا أن كل الدلائل تشير إلى استخدام أسلحة نارية في الجريمة.




وعملت الشرطة خلال الليل على جمع الأدلة وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة. وأفاد شهود عيان بتواجدهم أثناء الحادثة، حيث سُمع دوي إطلاق النار وشوهد الجناة وهم يفرون من المكان. كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه يوثق لحظة الجريمة. حيث ظهر الشاب في الفيديو مستسلم بدون سلاح لمجموعة من الجناة طلب منهم أن لا يطلقون النار عليه ولكنهم فعلوا …  لكن الشرطة أكدت أن الفيديو قيد التحليل ولا يمكن الجزم بصحته.




وصرح ماتس بيترسون، المتحدث باسم الشرطة، أن التحقيقات تركز على وجود صلة محتملة بين الحادثة والجريمة المنظمة، مشيرًا إلى تصاعد العنف المرتبط بالعصابات في السويد مؤخرًا. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى استنتاج نهائي حول دوافع الجريمة أو الجهة المسؤولة عنها




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى