المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مقاطعة Skåne جنوب السويد مركز تجمع “المهاجرين” صوتت لصالح “سفاريا ديمقراطنا SD “

 

مقاطعة سكونيا أو سكونه انطقها كما شئت ..فهي تسمى بالسويدية Skåne وهي المقاطعة الجنوبية التي تضم عدد كبير من البلديات السويدية أشهرها بلدية مدينة مالمو وهلسنبوري ولوند وهسلهولم ـ وهذه المقاطعة تشتهر في السويد بانها مسقط راس المهاجرين ، فعند زيارة مدينة مالمو أو هلسنبوري ستجد نفسك في الكثير من المناطق محاصر بالمتاجر ذات الأسماء المكتوبة باللغة العربية ، مع نسبة كبيرة من المطاعم والمتاجر والمواطنين من أصول مهاجرة … ولكن رغم ذلك فأن المقاطعة صوتت لصالح حزب سفاريا ديمقراطنا المعادي للهجرة والمهاجرين .




وحول المفارقة الغريبة بفوز حزب عنصري كاره للأجانب والمهاجرين بأصوات ناخبي  مقاطعة محسوبة بانها مركز سكن وإقامة للأصول المهاجرة في السويد  ، فلا يوجد تفسير إلا أن السويديين بهذه المقاطعة قد ضاقوا نفساً من تكاثر الأصول المهاجرة في بلديات مقاطعة سكونيا ولم يجدوا مفر إلا بانتخاب حزب عنصري مثل سفاريا ديمقراطنا قد يخفف ويعالج مشكلة المهاجرين الذي يتم وصفهم بأنهما سبب للجريمة وحالة عدم الأمان في المدن السويدية .

لاحظ أن هذه النتائج تعكس – نتائج فرز  184 دائرة انتخابية من أصل 198 ..أي هناك 15  دائرة جاري فرزها .. ولكنها لن تغير الكثير .فسفاريا ديمقارطنا قد ضمن لنفسه حصة الاسد من هذه المقاطعة

نتائج مقاطعة  Skåneجنوب السويد



ولكن قد يظهر سؤال أخر أين ذهبت أصول المواطنين من أصول مهاجرة ؟ أليس المقاطعة يعيش فيها ما يقارب 40 بالمائة من سكانها من المهاجرين ؟، وللأسف قد تكون الإجابة في سببين الأول .. هو عدم نزول المهاجرين بنسبة كبير للتصويت في الانتخاب …( ناخب سلبي) مما أضاع الفرصة للحصول على أصوات المهاجرين بمقاطعة سكونيا .



والسبب الأخر هي تفتيت أصوات المهاجرين في ذهاب بعضها لحزب  nyans  ، وهو حزب جديد مغمور  ارتفعت الأصوات المهاجرة مؤخرا لترشيحه كبديل عن أحزاب اليسار الاشتراكية التي يصوت لها المهاجرين في كل انتخابات .



وربما يظهر أصحاب نظريات المؤامرة ليقولوا  أن هناك سبباً ثالثاً وهو ” تصويت نسبة من المهاجرين لصالح حزب سفاريا ديمقارطنا” !! هل يعقل ذلك ؟  …  نعم ربما !… فقد حدث سابقاً في انتخابات 2018 ، والسبب هو شعور جزء من المواطنين من الأصول المهاجرة القديمة  في السويد بالضيق من زيادة المهاجرين الجدد في مناطقهم ،  وما يترتب عليه من ضغط على خدمات السكن والصحة وقلة فرص العمل في مناطق المهاجرين في مقاطعة سكونيا بجانب زيادة الجريمة بسبب زيادة الفقر الاجتماعي . وفي كل الأحوال تعددت الأسباب .. والنتيجة هي فوز حزب عنصري في مسقط راس الأصول المهاجرة في السويد .




 

[bs-quote quote=”ملاحظة التقرير يتحدث عن التصويت في مقاطعة سكونيا في انتخابات البرلمان السويدي ، حيث فازت حزب سفاريا ديمقراطنا بــ32% من أصوات الناخبين وهي النسبة الأكبر .

بينما في نتائج الانتخابات لمجالس البلديات في مقاطعة سكونيا .. فتقدم الحزب الاشتراكي ، ولكن في الإجمالي تتقدم كتلة اليمين بإجمالي النتائج  ” style=”style-4″ align=”center” color=”#dd3333″ author_name=”تنويه هام” author_job=”المركز السويدي للمعلومات – SCI” author_avatar=”https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2022/01/16425930_1847245255533662_6991585960988498387_n.png” author_link=””][/bs-quote]