
مفتشو IVO حجبوا معلومات خطيرة عن انتهاكات لفتيات في منازل الرعاية التابعة للسوسيال السويدي
حجب المفتِّشون في مفتّشيّة الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة بغرب السّويد معلومات عن سوء السّلوك الخطير في أحد منازل الرّعاية والسّكن التّابع للسوسيال غرب السّويد لعدّة سنوات،
وبعد أن كشفت الإذاعة السويدية عن العنف المنزلي والــ وسوء المعاملة التي تعرّضت له عددٌ من الفتيات هناك قامت السّلطات بإجراء تحقيق للكشف عن سوء المعاملة والعنف في منازل الرّعاية والسّكن. ولكن من قاموا بالتحقيق أخفوا معلومات خطيرة عن مستوى الإساءة والعنف الذي حدث للفتيات …!
“ليندا ألمادفيست” المستشارة العامّة في مفتّشيّة الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة ذكرت أنّ هذا أمرٌ خطيرٌ جداً، ويؤثّر أيضاً على مصداقيّة مفتّشيّة الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة، وعند زيارة راديو السّويد لمنزل الرّعاية والسّكن التابع للسوسيال “ها بي إف” غرب السّويد – وُجِدت عددٌ من حالات العنف والانتهاكات، حيث شهدت حوالي عشرين فتاة فضلاً عن العديد من الأقارب والموظَّفِين السّابقِين انتهاكاتٍ خطيرة استمرت في الحدوث ضد الفتيات دون أن يتم التّصدّي لها،…
ماهي هذه الأحداث الخطيرة ؟
غالباً ما كان يقوم بعض الموظفين بالإساءة لجميع الفتيات ، ونتيجةً لذلك حصلن على كدمات، وأيضاً كان يوجد موظف يكتب لهنّ بعض العبارات الغير مرغوبة، وهكذا كان يتصرّف الموظَّفون تجاه الفتيات، يدفعوهم إلى الأسفل ويستخدمون العنف والبصق ضدهم ويستخدمون كلمات بذيئة ضدهم .
كما لايود دعم نفسي واجتماعي ولاتوجد علاجات، ولا محادثات، ولا يوجد شيءٌ من هذا القبيل. فقط العنف والإساءة
وبعد الكشف عن هذه المعلومات أجرت مفتّشيّة الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة تحقيقاً داخليّاً، ويبيّن التّقرير أنّ الشهادات التي أدلت بها الفتيات لراديو السّويد قد تمّ توثيقها من قِبَل كلٍّ من المجلس الوطنيّ للصّحّة والرّعاية الاجتماعيّة،ومفتّشيّة الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة لأكثر من سبع سنوات دون أن يتّخذ المفتِّشون أيّ إجراءٍ أو ذكرى أوجه القصور في قراراتهم.
“ليزا ألمادفيست” تذكر بأنّ القرارات لم تعكس ما كان يحدث في منازل الرّعاية والسّكن، ولم تعلِّق المستشارة العامّة أيضاً في مستشفى الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّةحولالسّلوك الذي مارسه مفتّشو مؤسستها.
هذا ولم تجد حتّى الآن مفتّشية الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة أيّ دليل على وجود أيّ اختلاف أو صراع بين المفتِّشين،
والمفتّشيّة غير قادرة على فهم عدم ذكر تلك الانتهاكات من قِبَل المفتِّشين في تقاريرهم. ولماذا اخفوها ؟