مفتشة المرور السويدية: نصف المتقدمين لاختبار رخصة القيادة فشلوا لانهم علموا انفسهم ذاتياً
لا تزال رخصة القيادة السويدية تسبب الإزعاج الأول للمواطنين في السويد من حيث صعوبة الاختبارات وارتفاع كلفة الاختبارات النظرية والعملية. ومع ذلك، قد تكون هذه الصعوبة سببًا في جعل السويد مكانًا أكثر أمانًا لقيادة السيارات.
إحصائيات مصلحة المرور السويدية
وفقًا للإحصائيات الجديدة من مصلحة المرور السويدية (Trafikverket)، فإن أكثر من نصف المتقدمين لاختبار رخصة القيادة السويدية خلال العام الجاري 2024 لم ينجحوا في الاختبارات العملية أو النظرية، وبالتالي لم يحصلوا على رخصة القيادة.
تقول كاتارينا تورنبرغ، من مفتشة المرور السويدية: “النتائج الجديدة محبطة نوعًا ما، حيث أن اجتياز الاختبار العملي يتطلب ليس فقط خبرة في القيادة لمسافات طويلة، بل أن تكون تلك المسافات جزءًا من تدريب ممنهج. من المهم أن تكون قد خضعت لتدريب جيد ومكثف. ينبغي أن يكون المتقدمون مستعدين بشكل أفضل عند وصولهم إلينا، وإلا سوف يرسبون. لا يعني أنك تقود سيارة أنك قادر على الحصول على رخصة قيادة سويدية”.
أسباب الرسوب
أشارت تورنبرغ إلى أن غالبية من يرسبون في الاختبار اعتمدوا على التدريب الشخصي لأنفسهم أو من خلال أقارب، ولم يذهبوا أبدًا لمدارس تعليم القيادة ربما بسبب ثقافة التعليم الذاتي المنتشرة بين فئات اجتماعية في السويد أو هربًا من الكلفة المرتفعة لمدارس تعليم القيادة.
وأضافت: “الأشخاص الذين يحصلون على أفضل النتائج هم غالبًا من تخرجوا من مدارس القيادة، حيث يتلقون أساسًا قويًا وتدريبًا صحيحًا ومنهجيًا قبل خوض الاختبارات. وأسباب أخرى مثل التوتر والقلق خلال الاختبار يمكن أن تؤدي أيضًا إلى أخطاء وبالتالي الفشل والرسوب”.