
مصلحة الهجرة تُصدر إحصائية عن الجنسية السويدية ..وردود أفعال المنتظرين لقرارات الجنسية
أصدرت مصلحة الهجرة مؤخراً إحصائية تظهر عدد الحاصلين على الجنسية السويدية خلال عام 2019، والذي بلغ 64176 شخصاً من أصل 91464 متقدماً بطلب الحصول على الجنسية السويدية في 2019 ،، بالاضافة لوجود 86 ألف ملف من السنوات السابقة.
وحددت مصلحة الهجرة مؤخراً أن فترة الانتظار لا يمكن تقصيرها في الوقت الحالي ، و قد تصل إلى مدة أقصاها ثلاثة وثلاثين شهراً او مايقارب ثلاث سنوات .
وعلى الرغم من البت بعشرات آلاف الطلبات إلا إن الكثيرين لا يزالون ينتظرون قرار الحصول على الجنسية السويدية، …. منهم اللاجئة حنان المقيمة في مالمو تقدمت مع ابنها وزوجها بطلب الحصول على الجنسية السويدية منذ عام 2017 . ومازال طلبها لم يتم اصدار قرار فيه ونحن في مطلع 2020 ..
– حنان تقول لمراسلة راديو السويد -استمع للجوار اخر الموضوع – “تشعري بالاختناق فهناك الكثير بالانتظار للحصول على الجنسية السويدية ، مما يسبب لك الاكتئاب فعندما تزورين الصفحة وتشاهدي قائمة المنتظرين والناس التي حصلت على الجنسية واستطاعت أن تعمل وتسافر ، وعلى عدد الناس التي قدمت على الجنسية وما حصلت أي رد من سنوات “
وعلى الرغم من استيفائها على لجميع الشروط المطلوبة للحصول على الجنسية السويدية إلا إنها وعائلتها لازالت على لائحة الانتظار.
وتضيف حنان – “وقت ما قدمنا عليها اعتقدنا سنة أو سنة ونصف وإلى الآن ننتظر في السنة الثالثة ، ولم يحدث أي تغيير”
وتؤكد حنان – “إن الاستقرار سيكون نفسي ومادي في نفس الوقت فشعورك نفسياً أن لديك جنسية وأشعر أنني لدي حقوق في هذه البلد وأستيطع السفر دون تقيد في هذه البلد” سوف يجعلنا اكثر انتاج واندماج بالمجتمع .
أما عن سر هذا التأخير فتقول حنان:
– “طبعا متأثرة جداً بهذا الأمر لأنك لا تستطيعي السفر ، ولا الذهاب لأي مكان لأن هناك الكثير من المشاريع التي نريد أن نقوم بها خارج الإتحاد الأوروبي او في بلادنا الأصلية ، والجنسية خى درجة الأمان والاستقرار الاخير لنا في رحلة اللجوء الطويلة لنا ولأطفالنا ، نريد أن نسافر في السمستر ، كل هذا متوقف حتى نحصل على الجنسية.
وتضيف حنان : – أهل البلد أنفسهم السويديين يعرفوا أن هذه البلد بها اكتئاب ، الشتاء طويل ، و الظلام دائماً ,,,,,,, عندما كنا في بلادنا كنا نقول أن السفر من الكماليات ، وكان لدينا البدائل في سوريا ، إنما هنا فيجب أن نسافر لنجدد نشاطنا فالسفر هنا شيء أساسي فهنا يمر الشتاء صعب جداً والمجتمع كئيب “