مركز مكافحة الاساءة الوطني: السويد أكثر أمانا الآن من التسعينات
ال تقرير نشرته صحيفة “Dagens nyheter” السويدية، إن السويد هي أكثر أماناً الآن من عقد التسعينات من القرن المنصرم، رغم الأخبار شبه اليومية، عن وقوع جرائم في مختلف أنحاء البلاد، كان آخرها جريمة Ikea التي هّزت المجتمع والرأي العام.
وإستندت الصحيفة في التقرير الذي كتبه Stefan Lisinski على أرقام وإحصاءات رسمية، صادرة من مركز مكافحة الجريمة الوطني، الذي أكد أن معدلات العنف القاتل في السويد تراجعت منذ منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة إنه رغم أن العديد من القراء يجدون صعوبة في تصديق ذلك، لكن هذا أمر واقع، وان أرقام المركز تؤكد بشكل واضح لا لبس فيه، تراجع معدلات الجريمة، وأن الجريمة البشعة التي وقعت في إيكيا بفيستروس في 10 آب/ أغسطس، ليست سوى إستثناء.