المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مدينة ألمانية صغيرة ترفض تغيير اسمها “المحرج” رغم السخرية وسرقة اللوحات

بعد ضجرهم من موجات السخرية على شبكة الانترنت ومن توافد السائحين الأجانب للمدينة لأعتقادهم أن المدينة تقدم خدمات   ، أو لالتقاط صور مع اسم  مدينتهم الصغيرة والسخرية منه، قرر سكان  مدينة “فاكينغ” النمساوية تغيير اسم المدينة، الذي يحمل مدلولا إباحيا باللغة الإنجليزية.




موقف مشابه يعيشه سكان مدينة “فيكينج” الألمانية التي تجاوز الأمر مجرد السخرية من الاسم فحسب، بل تخطاه لسرقة اللافتة التي تحمل اسم المدينة على الطريق، بشكل مستمر. ورغم كل هذه “التحديات” يرفض سكان المدينة الواقعة بولاية بافاريا والتي يسكنها نحو 50 شخصا، تغيير اسم مدينتهم ، التي يتشابه الشطر الأول من اسمها، مع لفظ له مدلول إباحي.

  صورة أمام اسم  المدينة المثير للجدل صيف 2020




ولحل مشكلة سرقة اللوحات التي تحمل اسم المدينة، قررت السلطات تثبت هذه اللوحات بمسامير لا يسهل فكها.

لوحة  لأسم المدينة

ونقلت صحيفة “بيلد” الألمانية عن أحد سكان المدينة قوله: “لا أؤيد تغيير اسم المدينة، فهو موجود منذ عام 1432، المشكلة الوحيدة هو أنه عندما ننطق الاسم على الهاتف ..نجد صمت ..، ويطلب منا الطرف الآخر تأكيد الأسم ,,إعادة تهجي حروفه”.




شخص آخر من سكان المدينة، قال إنه يعيش بها منذ مولده ولا يجد مشكلة في الاسم، رغم أنه يستخدمه كثيرا إذ يؤجر بيوت على الانترنت، للراغبين في قضاء عطلات في المنطقة. والأجانب بعتقدون أننا نقدم خدمات ”  ” ويأتي الكثير للتأجير وسأل عن ما يمكن تقديمه لهم من إثارة ؟






أسماء قرى تفتح باب السخرية

ظاهرة “الأسماء المحرجة” للمدن تنتشر بدول أوروبية وعربة أيضاً ..وتثير الجدل بين الحين والآخر في دول مختلفة. وفي مصر على سبيل المثال توجد عشرات القرى التي يطالب سكانها بتغيير أسمائها لما تحمله من معاني محرجة أو غريبة، تجعلهم عرضة للسخرية. فقبل أربعة أعوام قررت السلطات المحلية في محافظة الغربية المصرية تغيير اسم قرية “ميت البز” إلى “ميت النور”، بعد كم هائل من الشكاوي من سكان المدينة.