أخبار السويد

تصريحات جديدة لأوكسون وحزبه لتفعيل عودة المهاجرين في السويد لأوطانهم مقابل منحهم المال

صرح حزب سفاريا ديمقراطنا خلال هذا الأسبوع  عدد من التصريحات  تستهدف المهاجرين في السويد ، حيث جاءت  التصريحات في إطار التركيز على إعادة المهاجرين الغير مرغوب فيهم لبلادهم طوعياً ، ورغم أن هذه التصريحات ليست بجديدة ، ولكن تعتبر ذات أهمية في الوقت الحالي بعد أن نجح   الحزب لأول مرة في تمرير الخطوة الأولى لهذا الغرض  ،  وذلك من خلال موافقة البرلمان السويدية على منح مليار كرون سويدي لتمويل برنامج الحزب لترحيل المهاجرين وإعادتهم لبلادهم .. 




ووفقاً لتقرير افتونبلاديت ، فأن حزب سفاريا ديمقراطنا حدد بشكل مبدئي قيمة التعويضات بــ  400 ألف كرون سويدي  ، سوف تستلمها العائلات المهاجرة عندما تعود إلى بلادها الأصلية أو بلد أخر غير أوروبي تعود إليه طواعية ، وسوف يتم تمويل هذه التعويضات من مبلغ المليار كرون سويدي الذي تم اعتماده في ميزانية السويدي الجديدة لعام  2022 على أن يزداد المبلغ في عام 2023 في حالة نجاح البرنامج في إقناع المهاجرين للعودة لبلادهم مقابل هذا المبلغ .




وبعد هذا التصريح جاء تصريح أخر ا صرح به  سياسيان  رفيعا المستوى في حزب ديمقراطي السويد المعادي للهجرة والمهاجرين ،  لودفينغ أسبلينغ، المتحدث في قضايا الهجرة باسم الحزب، والنائب البرلماني يوناس أندرشون  في مقالاً في صحيفة أفتونبلادت شنّا فيه هجوماً قوياً على بقاء المهاجرين الغير مرغوب فيهم في السويد وطالب بإعادتهم لبلادهم  .




كما صدرت تصريحات ثالثة من أوسكار سيوستيد ، المتحدث الاقتصادي والسياسي لحزب سفاريا ديمقراطنا  قال فيها :- أن المال  يمكن أن يكون وسيلة أكثر جاذبية للمهاجرين الذين  يعيشون على المساعدات في السويد لسنوات طويلة دون فائدة ، ، ” من جاء للسويد ومستمر بالبقاء في السويد من أجل المال ، يمكن منحه المال للعودة لبلاده دون رجعة للسويد مرة أخرى” 





وأضاف  أوسكار سيوستيد  ومع ذلك ، لا يمكن تأكيد مبلغ 400 ألف كرونة سويدية فربما يختلف المبلغ ويكون  أكثر  ، ولكنه مبلغ نجده مقبول لإقناع المهاجرين بالعودة لبلادهم . حيث أن المهاجرين الذين لديهم  عدم القدرة على إعالة أنفسهم في السويد سيكون هذا المبلغ مناسب لهم للعودة لبلادهم طواعية والتنازل عن وثائقهم السويدية .




“يحلم معظم اللاجئين بالقدرة على العودة إلى وطنهم يومًا ما إذا ادخروا المال الوفير”.

ربما يكون هذا الحلم أكبر وأكثر حيوية للذين انتهى بهم المطاف في العزلة والبطالة والوضع السلبي في السويد، أو في المناطق التي يسيطر عليها مجرمو العصابات وشرطة الأخلاق.

بالنسبة للكثيرين من اللاجئين في السويد ، يمكن أن تعني العودة إلى الوطن أن الحلم قد تحقق ، ومستقبل أفضل لكل من المهاجر والسويد . يجب على السويد أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد ، منح المال ربما يحقق حلم عودة اللاجئين لوطنهم.

لودفيج آسبلينج ، المتحدث باسم سياسة الهجرة  لحزب سفاريا ديمقراطنا(SD)




هل تعتقد أن الحزب يمكن أن ينجح في تحقيق أهدافه . وهل المال هو الهدف الأساسي لوجود المهاجرين في السويد ؟ وأن 400 الف كرون سويدي سوف تشجع المهاجرين على العودة لبلادهم !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى