
أصدرت محكمة سويدية اليوم الخميس 6 مارس حكمًا بالسجن لمدة 14 عامًا على محمد خالد (18 عامًا)، بعد إدانته ميكائيل يانيكي (39 عامًا) أمام عيني ابنه عند نفق للمشاة. ويُذكر أن الجاني “محمد خالد” كان معروفًا لدى الشرطة منذ أيام المدرسة الابتدائية؛ إذ تم تسجيل اسمه لدى السلطات منذ سن التاسعة، وبحلول سن الثالثة عشر أصبح يُعتبر ناشطًا في الأنشطة الإجرامية، حيث انضم مبكرًا إلى شبكة الجريمة في سكارهولمن وعمل كـ”ساعي” لصالح أعضاء عصابات أكبر سنًا.
تفاصيل القضية
وقعت عندما في أبريل 2024 في منطقة سكارهولمن بالعاصمة السويدية ستوكهولم . عندما كان ميكائيل يانيكي متجهًا إلى صالة السباحة برفقة ابنه البالغ من العمر 12 عامًا. حيث وجد مجموعة من المراهقين يقومون بأعمال غير قانونية فقام ميكائيل بتوبيخ المراهقين عند نفق المشاة، مما أثار غضب الجاني محمد الذي أخرج مسدس وأطلق النار دون تردد على ميكائيل ..فلقى مصرعه على الفور، بينما كان ابنه يشاهد المشهد المروع أمام عينيه. الصبي وتُرك بجانب
والده واضطر للاتصال بخدمات الطوارئ.

بعد القبض على الجاني “محمد” تبين أنه كان هاربًا من العدالة بسبب تورطه في إطلاق نار آخر في فوربيرغ، حيث حاول شخصين، كما كان مطلوبًا لاختطاف ومحاولة
أحد أفراد عصابة منافسة. وعلى الرغم من وحشية
، فقد نجا محمد من حكم السجن المؤبد لأنه كان أصغر بشهر واحد فقط من السن القانونية التي تسمح للقضاء بالحكم عليه بذلك.
الحكم: أدانته المحكمة بالسجن 14 عامًا، وهو أقصى عقوبة ممكنة لشخص كان عمره أقل من 18 عامًا وقت ارتكاب . جاء في الحكم أن الجريمة ارتُكبت “بقسوة شديدة ودون أي اعتبار لوجود الطفل في مكان الحادث.”
أثارت غضبًا واسعًا في السويد، حيث تم جمع 2.6 مليون كرونة سويدية لدعم عائلة ميكائيل، وسط مطالبات بتشديد القوانين المتعلقة بالمجرمين الشباب.