آخر الأخبارأوروبا

محكمة سويدية : تقرر الافراج عن المتهمين بالتخطيط لعمل إرهابي “كيمياوي” في السويد

 
أفرجت محكمة   سولنا  السويدية عن رجلين متهمين بالإعداد لجرائم إرهابية. كان قد تم احتجازهم للتحضير لعمل ارهابي بمواد كيماوية ، بينما تم استمرار حجز المتهم الثالث لوجود ادلة كافية ضده .




قرار الافراج عن المتهمين الاثنين يأتي لأسباب تتعلق بمنظومة القوانين ، حيث ان التهم التي وجهت لهم بالتحضير لعمل ارهابي كيماوي في السويد ، غير متوافقة مع القوانين الحالية ، كما ان قانون الارهاب الجديد الذي تم الاعلان عنه في السويد ، لم يدخل حيز التنفيذ ،ليتم محاكمة المتهمين وفقا لقانون الارهاب .




وتعتبر المحكمة ان حيازة مواد كيماوية و معدات عمل واقنعة واقية ، هي لا تشير واقعة تخطيط ، والتسجيلات لا تنقل يقين بذلك . وفي كل الاحوال فالمتهمين لا يمكن محاكمتهم بهذه التهم ، الا بوجود قانون للار هاب .
 يقول المحامي روبين سودر ، الذي يمثل أحد الرجال الذين تم الإفراج عنهم.-  أفسر أنه لن يتم الحكم عليه بالإعداد لجرائم الإرهاب ، ربنا سيكون لديهم مخالفات بحيازة مواد محظور بدون ترخيص ..!




و قد تم بالفعل  الإفراج الآن عن رجل يبلغ من العمر 39 عاماً ،  ورجل اخر يبلغ من العمر 31 عاماً ، كانوا متهمين  بالإعداد لجريمة إرهابية. وما زال رجل يبلغ من العمر 46 عاما ، متهم بنفس الجريمة ، محتجزا.

يقول روبن سودير إن حقيقة إطلاق سراح شخصين الآن تشير إلى حكم  عادل وواضح فيما يتعلق بجريمة التحضير لاعمال ا رها بية ، حيث ان دلائل وتحقيقات الاجهزة الامنية لا ترتقي الي تاكيد ذلك .






  ويقول المحامي ، إن هذه الجريمة وفقا لقانون الارهاب الجديد الذي لم يدخل حيز التنفيذ ، تمنح حكما بالسجن لمدة ست سنوات على الأقل ،ولكن حاليا هم ابرياء من تلك التهم ، يجب ان نحترم القانون وقرار المحكمة .

ويمثل المحامي كريستوفر ستاهر الرجل البالغ من العمر 39 عاما الذي أطلق سراحه أيضا من السجن.




– لقد كنت على اتصال معه وبالطبع أنه مرتاح جدا من حكم المحكمة . الاستنتاج الذي يمكن استخلاصه من هذا هو أنه لن يتم الحكم عليه للتحضير للجرائم الإر هابية. لا يزال هناك خطر أنه سيُحكم عليه لبقية الجريمة مثل حيازة مواد محظور ، عدم وجود تراخيص ، خرق القوانين  ، لكنها تهم مخالفات عامة  ليست خطيررة بما يكفي ليظل معتقلاً.



 اخيرا 
على الرغم من إطلاق سراح احد المتهمين وعمره 39 عاما من السجن ، فإن هذا لا يعني أنه سيطلق سراحه.

– يمكن أن تأخذه الهجرة السويدية في الحجز بسبب الطرد والترحيل . لم يعد مقيماً بشكل قانوني في السويد لأنه اثناء احتجازه انتهت اقامته المؤقنة ، كما يقول كريستوفر ستاهر.

والرجال جميعهم من أوزبكستان وقيرغيزستان واعتقلوا في إطار رصد  تسجيلات  و كميات كبيرة من المواد الكيميائية لديهم . 

 







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى