محكمة سويدية: بدء محاكمة 7 أشخاص من عائلة وأحدة قتلوا زوجة ابنهم في قضية شرف
أُحيل سبعة أفراد من عائلة واحدة إلى المحكمة الجزئية في إسكيلستونا اليوم الأربعاء، بتهمة القتل العمد لامرأة من العائلة هي زوجة الأبن في المدينة العام الماضي. ويقول المدعي العام أن الجريمة مرتبطة بما يُعرف بـ”جرائم الشرف”.
أين ومتى وقعت الجريمة؟
تم العثور على المرأة ميتة داخل منزلها في منطقة Nyfors في 17 سبتمبر الماضي 2024. والمدعي العام يشتبه في أن زوجها السابق وعائلته يقفون وراء الجريمة. والمتهمون؟ الزوج السابق، والدته، وأحد إخوته وُجهت إليهم تهمة القتل المباشر. بينما وُجّهت لأربعة آخرين من العائلة تهمة المساعدة في تنفيذ الجريمة (أي التواطؤ أو الدعم اللوجستي).
خلفية “الشرف” في القضية:
وبحسب التحقيقات، كانت المرأة تحاول الطلاق من زوجها منذ سنوات، لكنه رفض الانفصال. والزوج انتقل إلى اليونان رغمًا عنها وأخذ الأطفال معه. وفي نهاية الأسبوع الذي حدث فيه القتل، عاد الزوج إلى السويد، ويُعتقد أنه راقب زوجته مع أفراد عائلته، ثم توجهوا معًا إلى منزلها حيث تم الاعتداء عليها وقتلها. وزملاء الضحية في العمل أبلغوا الشرطة بعد غيابها غير المعتاد عن العمل، ليتم العثور عليها جثة هامدة في منزلها.
تصريح المدعي العام توبياس ليندبلوم:
“أرى أن جزءًا من دافع الجريمة كان من أجل استعادة شرف العائلة”.
دليل خطير: محاولة استئجار قاتل
واحدة من الأدلة الرئيسية هي مكالمة هاتفية مسجلة بين والدة الزوج وشخص يُشتبه بأنها حاولت دفعه لقتل كنتها (زوجة ابنها). كما استطاعت الشرطة تتبّع اتصالات وتحركات أفراد العائلة في إسكيلستونا خلال فترة وقوع الجريمة. وبحسب لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة اليوم، فإن جميع المتهمين السبعة نفوا التورط في الجريمة أو علاقتهم بها.
و تُصنّف الجريمة تحت ما يُعرف بـ “جرائم الشرف”، وهي جرائم تُرتكب بدافع “استعادة كرامة العائلة” – كما يعتقد بعض الأشخاص في مجتمعات محافظة – عندما تقوم امرأة بأفعال يعتبرونها “عارًا”، مثل طلب الطلاق، أو الاستقلال بحياتها.
