مجتمع

محكمة سويدية: السجن لامرأة زوّرت سيرتها الذاتية وخدعت 3 شركات للحصول على وظيفة

لم تكن السيرة الذاتية التي قدمتها امرأة في الأربعين من عمرها مجرد أوراق عادية تبحث عن وظيفة، بل كانت بداية قصة انتهت بها داخل السجن. المرأة، التي عانت من أزمة مالية خانقة بسبب ضرائب متأخرة، قررت أن تختصر الطريق إلى العمل عبر تضخيم خبراتها السابقة وإضافة مؤهلات لم تملكها. لم تكتفِ بذلك، بل انتحلت أيضًا شخصية مديريها القدامى وقدمت نفسها على أنها أشخاص مراجع يمكن لأصحاب العمل الاتصال بهم للتأكد من مؤهلاتها.




بهذه الطريقة، استطاعت أن تقنع ثلاثة أرباب عمل مختلفين ويقبلوا بتوظيفها. بدا الأمر ناجحًا في البداية، لكن الشكوك ظهرت عندما تلقى أحد أصحاب العمل إشارة بأن يتفحص السيرة الذاتية مرة أخرى. المراجعة الإضافية كشفت الحقيقة كاملة: كل ما قدمته المرأة كان مبنيًا على كذبة.

أمام المحكمة، اعترفت المرأة بما فعلته وقالت إنها كانت مضطرة للغش من أجل الحصول على دخل سريع يسد ديونها. لكن اعترافها لم يشفع لها، حيث أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بسجنها 90 يومًا.




محاميها، إريك توربيرغسن (Eirik Torbergsen)، اعتبر الحكم قاسيًا وأعلن أنه سيستأنف القرار، فيما أشارت صحيفة Aftenposten إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها المرأة مشاكل مع القانون، إذ سبق وأن أُدينت بعدة قضايا احتيال مالي خلال العشرين عامًا الماضية. المحكمة وصفتها في حيثيات الحكم بأنها أظهرت “غيابًا تامًا لاحترام القوانين والأنظمة”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى