المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

محكمة الاستئناف السويدية تشدد عقوبة 3 متهمين بأعمال شغب “حرق القرآن “

في سابقة قضائية، قضت محكمة الاستئناف في Göta اليوم بالسجن أربع سنوات بحق ثلاثة رجال على خلفية إدانتهم فيما عرف إعلامياً باسم “ تظاهرات حرق القرآن” ، و التي شهدتها عدة مناطق سويدية ومنها منطقة Skäggetorp في لينشوبينغ، وارتكابهم أعمال شغب في تلك الأحداث، إذ ويعتبر الحكم بمثابة عقوبة مشددة اثنين من المدانين.



وفي أبريل الماضي، كانت اندلعت احتجاجات في عدة مدن سويدية على إثر شروع اليميني المتطرف راسموس بالودان، في إحراق نسخ من المصحف، ثم تطور الأمر إلى أعمال عنف ضد الشرطة.
وبحسب ما نقلته TT.، أن الحكم الصادر اليوم مرتبط بالحكم الصادر بشأن أحداث 17 أبريل، والذي استأنف عليه المدانين ومذلك المدعي العام الحكم.




واليوم، رأت محكمة الاستئناف في يوتا تشديد عقوبة اثنين من المدانين، وحكمت بالسجن أربع سنوات على ثلاثة منهم.

الجدير بالذكر أن عقوبة التخريب المشدد ضد الشرطة، يعد تشريعا جديداً في القانون السويدي، وبحسب المادة الجديدة بالقانون تتراوح عقوبة التخريب ضد الشرطة ما بين السجن سنتين والسجن المؤبد.
ويعد الحكم بحق المتورطين في “اضطرابات عطلة الفصح” سابقة قضائية لأنه الأول من نوعه بعد استحداث التشريع الجديد، إذ لا توجد أحكام سابقة للقياس عليها.



ورأت محكمة الاستئناف أن الهجوم الذي تورط فيه المتهمون “متهور جداً”، عبر إلقاء الحجارة بشكل كثيف على سيارات الشرطة وأفرادها.وأصيب في الأحداث التي تلت حرق المصحف أكثر من مئة شرطي.
وكانت أحكام مختلفة صدرت بحق مدانين آخرين في أوربرو وصلت إلى السجن سبع سنوات ونصف