محكمة ألمانية : السجن ثلاث سنوات للاجئ سوري حاول الهروب بأطفاله بعد بلاغ من زوجته ضده !
أدانت محكمة ألمانية بولاية بافاريا الألمانية، رجلاً سورياً بتهمة أخذ أولاده من زوجته وتهديدها. ووفقا للمحكمة الألمانية فأن القضية التي تعود لعام 2019 حكمت على رجل لاجئ من سوريا يبلغ من العمر 47 عاماً، بعقوبة السجن ثلاث سنوات، بعد إدانته بجرائم ضرب زوجته 32 عاماً ، و إرغامها على ممارسة الجنس ، والإساءة والهروب بأطفاله وحرمان زوجته من حضانة الأطفال بدون إذن قانوني،
وكانت القضية التي نشرنا سابقا أحداثها ، بدأت بعد أن تقدمت الزوجة بشكوى ضد زوجه و إنها تزوجت منه قسرياً في سوريا ، بعد أن فُِرض عليها من والديها، وأن زوجها أكبر منها بــ 15 عام ولا يوجد تكافأ بينهم ،،،، مضيفةً أنها بعد الزفاف بفترة وجيزة، أرادت الطلاق منه ، ولكن لم تستطيع خوفا من أهلها والمجتمع في سوريا !.
وأضافت أنها سافرت إلى زوجها في ألمانيا ” لم شمل ” في 2018 ، الذي كان قد وصل إلى ألمانيا في عام 2015…واعتقدت أن ربما زوجها يتغير في تعامله معها في ألمانيا ..
وفي صيف نفس 2019 ، تعرضت الزوجة للضرب والعنف من زوجها ، وأضافت انه هددها بالقتل في سكنهما ببلدة دازينغ…وذلك بسبب خروجها وتوسع علاقتها وأنشطتها أثناء تعلمها للغة الألمانية !
واضطرت المرأة للهروب ، بعد استمرار الضرب والاعتداءات الجنسية من زوجها ، وبعد نصائح حصلت عليها ، هربت المرأة إلى ملجأ للنساء المعنفات في ألمانيا ، في أيلول 2019، ولكن بدون أطفالها، بعد أن قالت إنها تعرضت للاغتصاب المتكرر من زوجها، ثم تقدمت بطلب إلى محكمة الأسرة الألمانية لرفع دعوى ضد زوجها ، وحضانة الأطفال.
وبعد ذلك بيومين من الدعوى ، تحرك الزوج الأب وهرب بالأطفال من ألمانيا ،، وغادر الشقة مع أبنائه الثلاثة، متوجهاً إلى اليونان على الحدود مع تركيا محاولا دخول تركيا مع أطفاله الثلاثة .
ووفقا للتحقيقات الألمانية أراد الرجل الهروب والعودة بأطفاله و الاستقرار في تركيا أو سوريا، ولكن قبل أن يستطيع العبور بعبارة “سفينة عبور ” ، واجهته الشرطة مع الأطفال، واعتقلته لمدة ثمانية أشهر. وتم تسليمه لألمانيا وفقا لمذكرة توقيف كانت صدرت ضد الزوج وبمواصفاته وبيانات الأطفال … وبعد تداول القضية لمدة 9 شهور ، تم الحكم على الرجل بالسجن ثلاث سنوات ووضع حضانة الأطفال للأم فقط .