نقلا عن DW الألمانية – المصدر اخر الموضوع – أثارت قضية اغتصاب جماعي لفتاة ألمانية في الثامنة عشر من عمرها ، بمدينة فرايبورغ الألمانية الكثير من الجدل في ألمانيا ، خاصة وأن 11 متهماً في القضية هم من اللاجئين. المحاكمة ستبدأ قريبا في ظل إجراءات أمنية واسعة.
تبدأ محكمة في مدينة فرايبورغ الألمانية في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو 2019 النظر في التهم الموجهة بحق 11 شخصاً من أصل 12 – أغلبهم من اللاجئين – لارتكاب جريمة اغتصاب جماعي لفتاة ألمانية تبلغ من العمر 18 عاما خارج أحد الملاهي الليلية .
وبحسب ما قالت الفتاة، فإنها كانت متواجدة في ملهى ليلي مع إحدى صديقاتها، وحصلت على مشروب من رجل لا تعرفه. وبحلول منتصف الليل غادرت الفتاة الملهى مع الرجل.
وتدعي الفتاة أن الرجل وضع لها مادة غير معروفة في المشروب جعلتها غير قادرة على التركيز او الاتزان. ووفقا لبيانات المدعية، ثما تم اقتيادها وانزالها في منطقة غابات و تعرضت للاعتداء الجنسي على يد الشخص بالقرب من منطقة الغابات، ثم جاء أخرون وعددهم 11 وقاموا باغتصابها بالتناوب . وقد فقدت الوعي وتم نقلها للمتشفي بعد راها بعض المارة صباحا ملقية في الشارع في حالة أعياء ..
وعلى خلفية الحادث تم إيداع 11 مشتبهاً السجن على ذمة التحقيقات في الجريمة وهم 9 سوريين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما وقت وقوع الجريمة، وشاب جزائري يبلغ من العمر 18 عاماً وألماني يبلغ من العمر 25 عاماً، فيما شكلت السلطات مجموعة من 13 محققاً من رئاسة شرطة فرايبورغ للتحقيق في الجريمة بالتعاون مع مكتب الشرطة الجنائية المحلي في شتوتغارت.
المصدر