
مجدلينا أندرشون: سياسة الهجرة المشددة سندعمها حاليا ومستقبلا ولا عودة لسياسة هجرة سخية
في محاولة لكسب الناخبين وتوضيح موقف حزبها من سياسات الهجرة الحالية ، أكدت رئيسة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون أن السياسة المتشددة حيال الهجرة التي تطبقها السويد على مستوى “اللجوء وهجرة العمل والإقامات المؤقت وتشديد منح الجنسية ولم الشمل” سوف تستمر في السويد”،
وأضافت ماجدلينا أندرشون وهي رئيسة الوزراء سابقاً :- ، أن حزبها لا ينوي العودة إلى سياسة الهجرة السخية القديمة في حال تمكن من الفوز في الانتخابات القادمة وتسلّم إدارة الحكومة السويدية في الانتخابات القادمة .
وقالت في مقابلة مع صحيفة إكسبريسن “سياسة الهجرة الصارمة هي خيار المجتمع ، وستظل سارية وسوف نقوم بتطبيقها إذا فوزنا بالانتخابات القادمة وشكلنا حكومة اشتراكية ف . هذا أمر مؤكد لا جدال فيخ ، وستظل سياسات الهجرة واللجوء في السويد مشددة لفترات طويلة من
الزمن لا عودة لسياسة قديمة أو سياسة سخية هذا أصبح من الماضي وانتهى ”.
وأضافت أندرشون “ ستقف خلف سياسة صارمة للهجرة، إن سياسة الهجرة الحرّة كانت مشروعاً من حزب المحافظين اليميني وهو من فتح الإقامات للسوريين وغيرهم في حكومته بين 2010-2014 ”، وإن حزبها الاشتراكي هو من دفع لإصلاح سياسة الهجرة والتشدد حيالها منذ العام 2015 بمبادرة منها، وهو ما تتابعه الحكومة الحالية.
واعتبرت أن الحزب الاشتراكي كان تقليدياً يؤيد ويدعم سياسة هجرة صارمة، مضيفة “إذا كان هناك خطأ ارتكبه حزبنا، فهو أننا لم نحتجّ حينها على سياسات الهجرة للحكومة اليمينية”.