متاجر الإلكترونيات والكهربائيات المنزلية في السويد قد تفلس بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع الأسعار
خلال بداية فصل الصيف هذا العام بدأت موجة كبيرة من ارتفاع الأسعار أدت إلى تغييراً واضحًا في سلوك الاستهلاك للمواطنين في السويد ، حيث اتجه المشتريين لشراء احتاجتهم من الغذاء الذي سحب سيولتهم كاملاً بجانب فواتير الكهرباء والوقود ، وانعكس هذا الوضع تدريجيا على صناعة الإلكترونيات والكهربائيات المنزلية التي انخفض الطلب عليها بشكل كبير.
شركات عديدة ومتاجرة كبيرة في السويد تعاني من انخفاض الطلب وانخفاض المبيعات منذ الصيف الماضي ، حتى مع العروض الترويجية التي صنفت بالضعيفة لم يتم جذب المواطنين للشراء ، فشركات ومتاجر الإلكترونيات والكهربائيات المنزلية يقولون للتلفزيون السويدي ” أن العروض السعرية الكبيرة لا يمكن تنشطيها لآن الأسعار ارتفعت من المصدر والمنتج بسبب ارتفاع الخامات وكلفة الشحن .، لذلك نحاول المحافظة على الأسعار الحالية لأنها يجب أن ترتفع 30% .. ولكننا لا نستطيع أبدأ تفعيل عروض سعرية كبيرة حالياً”
وعلى سبيل المثال، أوقفت شركة Media Markt السويدية مؤقتًا التوسع التي كانت تقوم به في أنحاء السويد، حيث افتتحت آخر متجر جديد في يونشوبينج في أغسطس ثم قررت أخذ استراحة من هذا التوسع. وشركة Electrolux في نفس فئة السلع الكهربائية المنزلية التي أصدرت تحذيرا بأنها تتوقع ربحًا أقل مما توقعته مسبقًا وانخفاضاً حاد في المبيعات بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية.