ماجدالينا أندرسون : يجب تطبيق ضريبة التأهب “Beredskapsskatt” على المواطنين السويديين

يجري قسم الأخبار بالإذاعة السويدية، ايكوت، مقابلات مع قادة الأحزاب البرلمانية قبل انتخابات سبتمبر القادمة. اليوم أجرى مقدمي برنامج بي ات الصباحي  مقابلةً مع رئيسة الوزراء الحالية   ماغدلينا أندرشون، أندرشون في لقائها اليوم، قالت وبأنه في حالة فوزها في الانتخابات  ، فإنهم ستطبق  ما يسمى بضريبة التأهب ب”Beredskapsskatt”، وهي ضريبة لكي يكون الجيش السويدي قادر على التأهب والدفاع  .

وأضافت ماغدلينا أندرشون، بأنها ضريبة يجب أن يدفعها أصحاب الدخل المرتفع فقط (الدخل فوق 40 الف كرون شهريا) . وتقول أندرشون، أن هذه الضريبة الجديدة مهمة ، فغذا لم يتم تحصيلها من المواطنين ، فسوف تضطر الحكومة لسحبها من ميزانيات المدرسة والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية ورعاية المسنين وهذا لا يجب أن يحدث.

وتضيف ماغدلينا أندرشون  أن ذوي الدخل المرتفع يجب أن يكونوا قادرين على المساهمة بالقليل فقط في هذا. أندرشون وعند سؤالها عن من تقصد بذوي الدخل المرتفع، لم تستطع الإجابة. تقول أندرشون، علينا أن ننظر في ذلك، لكن في ظل الوضع الاقتصادي الذي نعيشه اليوم، لم يحن الوقت لرفع الضرائب على الأسر العادية. ..والمعروف أن أصحاب الدخل المرتفع كل من يستلم 40 الف كرون فما أكثر ..ولكن قد يكون لرئيسة الوزراء تصنيف أخر تقصده !

ماغدلينا أندرشون قالت أيضاً، إن أهم قضية بالنسبة لها هي مكافحة جرائم العصابات، وأن العقوبات ازدادت وتم تعزيز قوة الشرطة أثناء حكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وعندما سئلت عن سبب عدم حدوث عدد أقل من عمليات إطلاق النار، أجابت أن العديد من الأشخاص ما زالوا في السجن، ولكن لكسر توجه حوادث إطلاق النار المميتة، يجب على المجتمع بأسره التعبئة.

تقول أندرشون بأنه يجب أن يكون لدينا أيضاً سياسيون في البلديات يرون المشاكل ويتعاملون معها، لأن الكثير مما يكسر التمييز العنصري هو مسؤولية البلديات، إنها الخدمات الاجتماعية، المدرسة، الحضانة، الأنشطة الترفيهية، ولكن بعد ذلك هناك حاجة لمساعدة القطاعين التجاري والصناعي.

ماغدلينا أندرشون خلال المقابلة لم تقدم أي وعود انتخابية، وقالت إنه من الصعب الوعد بأشياء حالياً، لأن الاشتراكيين الديمقراطيين سيتعين عليهم التفاوض مع عدة أحزاب أخرى إذا سنحت لهم الفرصة لتشكيل حكومة بعد الانتخابات، مؤكدة بأن ذلك سيشكل مخاطرة بخلق المزيد من الجمود بعد الانتخابات في حال المجازفة بأن يكون هناك وضع برلمان غير مؤكد.