
الشرطة السويدية : لهذه الاسباب لا نستطيع رفض منح تصريح لتظاهرة “حرق القرآن”
في ظل انتشار تساؤلات حول سماح الشرطة السويدية بتظاهرات لمتطرف وما يتسبب في مصادمات وفوضى في ، قالت متحدثة باسم الشرطة السويدية كارينا سكوغيرليند (Carina Skagerlind) : حرق الكتب الدينية لا يعتبر في القانون السويدي ، ولا تحريضاً على مجموعة من المواطنين ، ومن يجد أن هذه القوانين غير جيدة عليه الذهاب إلى من يضعون القوانين للتحدث حول ذلك ، وليس ممارسة العنف ضد الشرطة السويدية .
وأكدت المتحدثة باسم الشرطة كارينا سكوغيرليند (Carina Skagerlind) ، أن السويد واجهت في هذه المرة عنفاً مختلفاً تماماً عما رأيناه من قبل وهو مايشير لوجود ربما من يحمل افكار متطرف شارك وحرض على هذه الأعمال .
وحول حرق نسخة من القران وما يترتب عليه من شعور بالغضب من المواطنين المسلمين في السويد ، أكدت المتحدثة باسم الشرطة السويدية ، أن الشرطة السويدية من واجبها التأكد من تطبيق القوانين الأساسية ( للدستور السويدية )، مضيفة أن القوانين الأساسية تحمي حق التعبير عن الرأي والقانون لا يمنع الحق في تظاهرة أو نسخة من الكتب الدينية المقدسة لكل الأديان . .
وأضافت الشرطة السويدية تعمل وفق القانون، ولا يمكنها أن تقرر من الذي يجب أن يُسمح له بالتعبير عن آرائه، ومن يعتقد أن القوانين سيئة أو خاطئة، يجب عليه اللجوء إلى من يضعون القوانين ويقترحون تعديلها. أما اللجوء إلى العنف فهو أمر خاطئ دائماً ولن تتسامح معه الشرطة أبداً .
وحول وجود قوانين تسمح للشرطة السويدية برفض منح تصريح بالتظاهر للمتطرف أو لأي تظاهرة قد تهدد الأمن العام ..
قالت المتحدثة الرسمية باسم الشرطة السويدية ، نعم يمكن ذلك ، إذا كان الإذن بالتجمع العام والتظاهر ينطوي على خطورة أمنية ؟ ولدى الشرطة متخصصين في القانون على دراية كبيرة بالتشريعات في هذا الأمر ويعرفون كيف يتم رفض أو قبول تظاهرة ، حيث رفضنا مثلاً تجمعاً عاماً أو حين أبلغنا عما قاله شخص ما باعتباره تحريضاً ضد مجموعة من الناس. يجب أن تعمل الشرطة وفقاً للقانون وما ينص عليه، .
كما أكدت المتحدثة باسم الشرطة كارينا سكوغيرليند (Carina Skagerlind) أن الشرطة ليس لها رأي في القانون أو السياسية ، هي جهة تنفيذ للقوانين وقد تمت مراجعة الأمر قانونياً ما إذا كان إضرام النار في كتاب ديني يعتبر تحريضاً ضد مجموعة من الناس. وخلصت المراجعة إلى أنه ليس كذلك وهذا يشمل جميع الكتب الدينية!