وزير الداخلية السويدي : لدينا الآن وسائل جديدة لملاحقة المجرمين والعصابات المنظمة في السويد
اصبح للسلطات وسائل ناجعة للتصدي للجريمة في السويد وذلك وفقا لـوزير الداخلية ميكائيل دامبري. جاء هذا على خلفية تقديم الحكومة، اليوم، تقرير المجلس القانوني حول قراءة البيانات السرية من خلال وسائل مساعدة يتم تثبيتها عل الهواتف الجوالة وأجهزة الكومبيوتر.ت وهذه الوسائل تسمح بقراءة رسائل البريد الإلكتروني المشفرة للمجرمين، والمراسلات الخاصة بينهم في الهواتف التي يستخدمونها، او البريد الإلكتروني ، أو على وسائل التواصل الاجتماعي ، والسماح للشرطة لمراقبة الاتصالات الإلكترونية.
وقال دامبرغ، “إن التطورات التكنولوجية شكلت تحديات كبيرة لسلطات إنفاذ القانون…فالعصابات المنظمة تستخدم الآن وسائل تقنية متطورة ، وتستفيد من قوانين الخصوصية التي لا تسمح بمراقبة ومتابعة الاتصالات والمراسلات ، ولكن الآن لدينا صلاحيات جديدة يمكن استخدامها في حالات محددة وهي الحالات التي يتم فيها رصد جرائم خطيرة ,
وكانت الشرطة السويدية واجهت تصاعد كبير للجريمة المنظمة في السويد مع زيادة جرائم أطلاق النار والقتل خلال الشهور الماضية ، وطلبت بصلاحيات جديدة تسمح لها بمطاردة العصابات المنظمة وتصفية شبكتها الإجرامية ، ومن تلك الصلاحيات المداهمان وإرسال المخبرين بالمناطق السكنية التي بها عصابات منظمة وتفتيش الأشخاص ببعض المناطق السكانية ، ومراقبة الهواتف والمراسلات وغيرها ,, وقد تم الموافقة على العديد من تلك الصلاحيات ولكن بقيود وشروط بمناطق محددة ,,,