المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

لاجئين في السويد مرفوضين منذ 15 عام وبدون أقامات ..ولا يمكن أعادتهم لبلادهم

2020 مثل  2018 مثل ما قبله ، كان عام محبط للاجئين المرفوضين في السويد ، ! هكذا يقول اللاجئ العراقي فاضل الديلمي ..الذي يتواجد في السويد منذ 2014 ولديه رفض وترحيل نهائي هو وعائلته !




تعتبر مشكلة الإقامة والرفض ، وتعليق طالب اللجوء في السويد لسنوات طويلة مشكلة يعاني منها بعض من اللاجئين في السويد ، فعندما تحصل على رفض نهائي في السويد وتفشل السلطات السويدية في ترحيلك ، فأنت سوف تستمر معلق بالانتظار دون أقامة ودون أمكانية ترحيلك لسنوات طويلة قد تصل 20 عام  ، كما هو الحال مع العديد من العوائل اللبنانية ، وبعض العوائل العراقية التي لها خمس سنوات واكثر في السويد بدون أمل ..وغيرهم من الجنسيات الأخرى  المهاجرة في السويد …




راديو السويد نقل معاناة العديد من العائلات اللبنانية والعراقية  في السويد ، التي تعيش وضعاً غير مفهوم في السويد منذ سنوات طويلة، فهم يعيشون ويعملون بطرق شرعية ، ومنهم من يتوفر على مشاريع برأسمال كبير ويدفعون الضرائب ، ومنهم من لا يفعل شيء. من 20 عام إلا البقاء بسكن الهجرة مع عائلته.




أغلب تلك العائلات لديها أطفال ولدوا في السويد ، ومنهم من دخل مدارس ..أو الجامعات لكن دون أن حصولهم على إقامات في السويد…والسبب أن بلادهم  العراق …و ” لبنان ” وعيرها من دول اللاجئين ،  بلد أمن يستطيعون العودة له .







العوائل ترفض الترحيل لبلدهم ، ويكون لديها مشاكل أو رغبة خاصة تمنعهم من العودة لبلدهم ، والعديد لا يحمل وثائق لبلده ، أو لا يمكن تجديدها …..فيضطرون للاستمرار في السويد بوضع طالب لجوء مرفوض  ، وكون لديهم أطفال تحت 18 عام ، فان القانون السويدي يمنحهم سكن ومساعدات ، ويلجا هولاء المهاجرين للعمل النظامي أو بالأسود والتجارة ،  أو البيع والشراء في السيارات أو السجائر أو غيرها …




اغلب اللاجئين اللبنانيين المرفوضين والعالقين من 15 عام بدون أقامة ، تقول الهجرة لا حق لهم بالحصول علي أقامة في السويد ،  وفي نفس الوقت لا يمكن ترحيلهم لان لا يمكن  أصدار جوازات سفر لهم ، لنقص أثباتات الهوية لهم في سفارتهم في السويد.




كذلك بعضهم يعمل ، ولكن لا يستطيع عمل أقامة عمل ، كون شروط أقامة العمل ، الخروج من السويد ، والتقديم على الإقامة من خارج السويد وبجواز سفر صالح …. ولا يختلف الوضع كثيرا لدى العراقيين الذين يواجهون نفس الأسباب رغم تدهور الأوضاع في العراق بشكل دائم






استمع للمقابلة الشخصية مع لبنانيين وعوائل وأطفال ، ومعرفة عبر الرابط التالي

الرابط من هنا