بسبب الاقامة المؤقتة : لاجئون جامعيون يعملون بالمطاعم ومهن يدوية للحصول علي اقامة دائمية ولم شمل عوائلهم !
تؤدي قوانين اللجوء السويدية الجديدة المشددة ، الى تفكير العديد من المهاجرين، بين اكمال دراستهم للغة السويدية لتعديل شهاداتهم والعمل في تخصصات ملائمة لشهادتهم ، وبين محاولة الحصول علي عقد عمل لتجديد اقامتهم ولم شمل عوائلهم .
لكن العديد منهم يضطر الان الى ترك ما يسمى ببرنامج Snabbspår، او الطريق السريع.
اللاجئين السوريين الجدد اكثر اللاجئين اضطرار للعمل في المطاعم او اعمال أخرى منذ 2017 ،عوضاً عن الدراسة وتعديل الشهادات وذلك لكي يستطيعوا اعالة أنفسهم ،لكي يقوموا بعمل لم شمل اسرهم التي تنتظر من سنوات في وضع صعب وخطير بسوريا او دول الجوار السوري .
محمد 31 عام طبيب سوري وصل للسويد في أخر 2015 وحصل علي الاقامة المؤقتة 13 شهر بعد عام انتظار يقول:-
انتظرت 13 شهر في كامبات اللجوء في حالة من السكن المشترك والاهمال وعلي أمل ان احصل علي الاقامة الدائمية وأقوم بلم شمل عائلتي ،والبدء في الدراسة النظامية لمعادلة شهادتي والحصول علي رخصة مزاولة مهنة الطب بالسويد ،
ولكن كل أحلامي تبخرت بعد ان حصلت علي اقامة مؤقتة 13 شهر ، لاتسمح لي بلم شمل عائلتي ولا تسمح أن ادرس واعادل شهادتي ، بالمستوي الذي يؤهلني لممارسة مهنة الطب في السويد، ولاني درست اللغة السويدية اثناء فترة انتظاري ، فأنا اتحدث السويدية بشكل معقول وبداءت العمل بأحد المطاعم بمدينة مالمو في التنظيف والاعداد للوجبات ، انه الحل الافضل لكي استطيع ان احضر اسرتي الي السويد،.. واحقق دخل واقامة دائمية و لم شمل زوجتي وابنتي ، لقد نسيت انني طبيب والبعض يعتبرني محظوظ اني وجدت عمل بمطعم..!
أفنان 27 عام مهندسة معمارية سورية تقول:- الموضوع بسيط حصلت علي اقامة مؤقتة 13 شهر انا وزوجي وهو صيدلي وليس لدينا اطفال و نخشي ترفض السويد تجديد اقامتنا لاي سبب ، لذلك فكرنا بالبدء بعمل سريع يساعدنا للحصول علي اقامة دائمية…فبدائت تعلم مهنة الحلاقة النسائية ،فهذه مهنة رائجة بالسويد والعمل مباشر في احد صالونات الحلاقة .
تستمر افنان بالقول.. لا اثق بالقوانين السويدية ..فكما قاموا بتغير الاقامات الدائمة الي مؤقتة بلا سبب مقنع ممكن ان يتم اعلان قوانين اسوء ….انه القانون .
اما ابو صهيب 37 عام لاجي سوري فيقول :- انني سعيد الحظ اني لم أكمل دراستي الجامعية في سوريا، وتعلمت مهنة تصليح السيارات، لو كنت جامعي كنت الان في ورطة ،ولا اعرف ماذا سوف اشتغل بالسويد ، لان هذا ما اراه من حيرة وقلق من زملاءي الذين يحملون شهادات جامعية يحتاجوا سنوات طويلة لتحقيق مستوي دراسي من اللغة ومعادلة شهادتهم للعمل بها بالسويد .
وتستمر مشكلة العمل اولا التي تعتبر مشكلة مزمنة للمهاجرين الجدد بالسويد ، ثما مشكلة الاقامات الموقتة بالسويد ،وبالتحديد الاقامات 13 شهر التي لامعني لها بالنسبة للمهاجرين ، و كما وصفها حزب اليسار السويدي ، فهي لاتسمح للاجي الجديد بالسويد بفعل اي شيء الا ان يعيش بقلق وترقب الي وقت تجديدها وسوف نعمل علي تغيرها _( حزب اليسار السويدي انتخابات 2018).