كنائس السويد المستقلة والشرقية لا ترحب “بالمثلية” وترفض المؤمنين “المثليين”
دراسة جديدة أعدتها جامعة مالمو جنوب السويد ، أكدت خلالها أن الكنائس المسيحية المستقلة والكنائس التي تمثل الشرقيين المسيحيين لا ترحب بالمؤمنين “بالمثليين” بل وترفضهم ، فبين كنائس شرقية لا تستقبلهم في الأساس ، وبين كنائس مستقلة أخرى تعمل على طردهم من مناصبهم داخل الكنيسة ، ولم يعد مسموحاً لهم بالانضمام إلى جوقات الكنائس.
وأجرت الدراسة من خلال قسم الدارسات والعمل الاجتماعي بجامعة مالمو ، وقالت الباحثة في القسم ” شارلوتا كارلستروم ” العديد من اللقاءات الخاصة مع أشخاص مثليين كان لديهم وجود في كنيسة مسيحية مستقلة أو كنيسة شرقية على المثال ، وخلصت النتائج من المقابلات أن القاعدة الأساسية في هذه الكنائس هو اعتبار أن المثلية خطيئة كبيرة .
ويعتبر البحث أول دراسة علمية سويدية حول الموضوع. وقالت الباحثة في قسم العمل الاجتماعي بجامعة مالمو شارلوتا كارلستروم لـلتلفزيون السويدي ، SVT “ أن الأشخاص المثليين عوملوا معاملة سيئة جداً وغير مرحب بهم في كثير من تجمعات الكنائس المستقلة في السويد ”.
وحول كيفية التعامل السيئ قالت الباحثة ، يوجد كنائس لا ترحب بهم ، كما لا يسمح لكثيرين بالبقاء للصلاة، و لا يسمح لهم ابدا في المشاركة في الجوقات أو غيرها من المهام ، كما أنهم منبوذين من الأخرين داخل الكنيسة ، معتبرة أن نظرة الكنائس المستقلة للمثلية الجنسية تستند إلى تفسير تقليدي متقادم للإنجيل.