المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مالك عقارات في مالمو يرفض التأجير للعرب : يعيشون على السوسيال .مثل الخنازير ويلدون أطفال من أجل المساعدات

أن رصد الظواهر السلبية لا يعني إنها جزء من المجتمع ، كما إن نشرها في وسائل الإعلام يعكس شفافية المجتمع السويدي في التعامل مع الظواهر السلبية .

كشفت  صحيفة sydsvenskan  اليوم في تقرير صحفي  ، أن ظاهرة التمييز في السكن تنتشر بشكل  في بعض المناطق التي يعيش فيها مهاجرين أجانب خصوصا إذا كانوا “عرب”  .




تقرير الصحيفة  رصد احد مالكي  العقارات المشهورين في منطقة روزنغورد بمالمو وهي منطقة تصنف بالضعيفة ـ وأغلب سكانها من خلفية مهاجرة وبنسبة كبير من أصول “عربية” ، مالك العقارات هو سويدي “عرقيا” ، و يختار المستأجرين حسب خلفيتهم العرقية علناً، ويرفض التأجير للعرب   خصوصاً. والسبب !؟ إنهم غير نظفاء ، يعيشون مثل الخنازير .. ومحتالون على نظام المساعدات !




  مراسلة صحيفة سيدسفينسكان قامت بالتجربة ، واتصلت بمالك العقارات الذي يقال عنه يمارس التمييز في منح الشقق والمنازل للاصول المهاجرة العربية.

أتصلت الصحفية كأنها راغبة بالتأجير وتبحث عن شقة   ، فسألها “مالك العقارات” – مرحبا أنتي من أي بلد ؟ قالت سويدية !.. قال اقصد البلد الذي جئتي منه ” فلديك لكنة غير سويدية ”  قالت وهل هذا مهم لك !!!. فقال لها إنه يريد تجنب المستأجرين من الشرق الأوسط، مضيفاً “قد عاشوا هنا مثل الخنازير”.




مالك العقارا ، لديه  ثلاثة مباني كبيرة تضم العديد من الشقق  وساحاتها مسيجة بأسوار عالية  بإسلاك  فولاذية. كما وضعت عليها لافتات تشير إلى أن المكان مراقب بالكاميرات. كل هذا لأنه  لا يشعر بالاطمئنان من السكان المهاجرين خصوصاً العرب الذين يعيشون بكثافة في المنطقة.




 ووفقا للتقرير : قالت امرأة تعيش في المنطقة، طلبت عدم ذكر اسمها، إن مالك العقارات “يحاول تأجير الشقق  السويديين، أو  القادمين من البلقان فقط  ولو أوروبي فهذا رائع بالنسبة له ”.

بينما تقول مستأجرة أخرى تم التواصل معها من سكان المباني التي يمتلكها “صاحب العقارات” إنها تشعر بالراحة والسعادة بالسكن وتحترم المالك ..فهو محترم ولا يؤذي أحد  “إذا كنت لطيفاً معه، فهو لطيف معك، لكنه لا يحب العرب. لقد سمعته مرة يصرخ على أشخاص من أصول عربية .. ”.





الصحيفة السويدية كررت الاتصال بمالك العقارات لمعرفة تفاصيل أكثر عن مشكلته مع المواطنين من اصول عربية ؟

اتصلت المراسلة وقالت له أن اسمها   “عربي”  مستفسرة ما إذا كانت هناك شقق شاغرة، رد عليها مدير العقارات أولف سكيرسكوغ  :

المالك –  انتي من أي بلد ؟

المراسلة – لماذا تسال عن بلدي الأصلي أنا سويدية ؟

المالك : أنتي تتصلين بي وأنا أقرر ماذا أقول وأقرر ماهي الأسئلة . إذا لم تريدي الإجابة فليس عليك الاتصال  هنا مرة أخرى .




وقالت المراسلة  أنا  من العراق، وتساءلت عما إذا كان ذلك مهماً.

فقال أولف سكيرسكوغ  مالك العقارات ..نعم مهم … ومهم جداً  –  لدي  تجربة سيئة مع العرب على وجه التحديد، مضيفاً “طوال هذه السنوات كان لدينا عدد من العرب وشعوب الشرق الأوسط  ..أنهم فوضويون … لا يحترمون الملكية الخاصة ،  لقد خربوا الشقق وعاشوا هنا مثل الخنازير. لا يمكن منح شقة لهم !




وأضاف  المالك للمراسلة / أنتي مستأجرة ؟ بالتأكيد  سوف تلدينهنا خمسة أطفال في وقت واحد، لأن المرء في السويد يحصل على الكثير من الإعانات – انتم محتالين – إن الشيء العظيم في هذا البلد هو أنك تحصل على أموال مقابل إنجاب الأطفال -لا تتصلي مرة أخرى ليس لدي شقق للإيجار ..وأغلق الهاتف!




الصحيفة كررت المحاولة ، ولكن سوف تتصل  صحفية أخرى سويدية ” واسم سويدي ” ،   متظاهرة بأنها تبحث عن سكن، ولكن الغريب أن مالك العقارات لم يسألها عن بلدها الأصلي وكأنه تعرف على “لكنتها السويدية – واسمها السويدي” ولكنه اهتم هل تعملي ..فقالت بالتأكيد أنا موظفة وأعمل  – وتكلم معها باحترام حول شروط التأجير لديه  ! بل  تحدث معها بأسلوب أخر فيه حب وترحيب … قائلاً “مالمو سوف تحتضنك وتحبك أنتي سويدية لديكي عمل . في مالمو للاسف  المرء لا يعمل، بل يذهب إلى السوسيال (لطلب المساعدة)”. وتابع “معظمهم من الشرق الأوسط هم الذين يذهبون إلى السوسيال. إنهم ليسوا حريصين على العمل”.




 الجدير بالذكر ، أن المحكمة غرّمت الرجل بدفع 20 ألف كرون لعائلة رفعت دعوى قضائية ضده بتهمة التمييز العرقي،  حيث تحدث وهاجم العائلة بشكل عنصري ونعت العائلة بالمحتالة واتهمهم بانهم ليسوا بشر “خنازير”  ولا يستطيعون التحدث باللغة السويدية. كما حثهم على العودة إلى البلد الذي أتوا منه وعدم البقاء في السويد .