ترند مواقع التواصل

فيلم باربي يحقق 200 مليون دولار في أسبوعين وانتقاد للفيلم “ترسيخ لمثلية الأطفال يفتقر للإيمان والعائلة”

فيلم باربي الأمريكي يغزو العالم ويصل السويد ويحقق 200 مليون دولار خلال أسبوعين ، ولكن في نفس الوقت ينشر الجدل ويضغط على الكثير من العوائل في السويد التي وجدت ابنائهم الإناث منهم تحديداً يرغبون في الذهاب للسينما لمشاهد هذا الفيلم  الذي يمثل لعبة باربي، عشق الطفولة، والتي تبدو اليوم شخصية حقيقية، لفتاة فاتنة الجمال والقوام  في فيلم “barbie”





 ، خلال 114 دقيقة يظهر اللون الوردي الذي يدخل  البهجة والسرور في قلوب المراهقات  مع بطلة الفيلم باربي ” الجندرية”   ويركز الفيلم على ما يحدث عندما تعانى الدمية المثالية «باربى» من أزمة وجودية لفقدان “جمالها”، فتهرب من عالم الدمى إلى العالم الحقيقي لكي تبحث عن استعادة جمالها





ويعج الفيلم القائم على شخصيات دمى أطفال، بالممثلين المتحولين جنسياً والمثليين . وقالت مخرجة الفيلم غريتا غيرويغ: “لا يمكننا قصّ روايتنا من دون مجتمع الميم LGBTQ  المثلي “. وأضافت : باربي هي باربي، ليست بشرية، بل دمية، لذا لا يوجد لها توّجهات جنسية”.





ولكن أين المشكلة .؟

تجتاح موجة الانتقادات للفيلم من الغرب والشرق ولكن لكل جانب انتقاداته الخاص ، فمن حيث الانتقادات في الغرب ومن ضمنها السويد   اعتبروا أن الفيلم ضد [الوعي بالمساواة الاجتماعية ومروج لمفاهيم خاطئة لكل من الجندرية والجنسية…] و”النسوية”.  



من بين أكثر المنتقدين صراحة للعمل حتى الآن  إيلون ماسك  قائلا: إنه فيلم  يحمل أجندة “مناهضة للإنسان”، وألمح الملياردير الأمريكي  بأنه يناهض حرية التعبير.  وشنت زوجة السياسي الأمريكي مات غيتز هجوما علنيا على الفيلم وطالبت بالمقاطعة بحجة أنه يدعو للهيمنة الأنثوية، ويفتقر إلى الإيمان وروح العائلة ويضع مفهوم الجمال في صورة باربي الإنسانة الحقيقية كاملة الوصف جمالا وفتنة وقواماً .




عربيا انتقد الكثير الفيلم وطالبوا بمنع عرضه في دور العرض السينمائي في الدول العربية لما يظهر فيه من دعم للمثلية والإجهاض وثقافة الحرية الجسدية النسائية والمصطلحات التي يرفضها المجتمع الشرقي المحافظ بجانب التأثير النفسي على الفتيات من خلال ملابس ومظهر غربي يدعوا لمفاهيم الانحلال الأخلاقي . بجانب فكرة التحولّ والمثلية لدى صغار السن وجعلها عادية ومقبولة

 .




وأي كانت ردود الأفعال فالفيلم حقق نجاح كبير على المستوى الفني والجماهيري والمالي ، ولكنه خلق جدل مجتمعي وعائلي بين من يؤيد مشاهدة الفيلم وبن الرافض لمشاهدة الفيلم ..




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى