فيديو : التلفزيون السويدي ينشر تقرير عن أول أمام امرأة في دول اسكندنافيا من أصول سورية
نشرت التلفزيون السويدي اليوم 12 ديسمبر تقرير جديد عن أول امرأة مسلمة أمام لمسجد في دول اسكندنافيا ، وتعمل الأمام الجديد وهي امرأة من أصول سورية المولودة في الدنمارك من أب سوري وأم فنلندية، وتعمل كــ أمام ديني لصالح الرجال والنساء المسلمين للحصول على نفس الحقوق المتساوية ، على سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بالزواج والطلاق.
ويقول تقرير التلفزيون السويدي وفقًا للتقاليد الإسلامية ، فلا يمكن أن تكون المرأة أمام ، ولا يمكن لها أن تكون أمام للمسلمين في الصلاة .
كما أن شرين تحاول ترسيخ قيم المساواة من خلال تطبيق الإسلام بمفهوم جديد من و قراءة دينية أخرى ، ، وفي مسجد مريم الذي قام بإنشائه هي ومجموعة معها في كوبنهاغن ، وقعت أكثر من 45 زواجًا منذ – نصفها بين نساء مسلمات ورجال غير مسلمين.
وثار افتتاح أول مسجد تؤم فيه امرأة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وتفاعلت معه وسائل التواصل الاجتماعي. مما شجع بعض النساء الناشطات بالدول المجاورة ألمانيا والسويد ، للدعوة إلى تأسيس أول مسجد للإناث بإمامة امرأة …تقوم بدور الإمام بالصلاة..
شاهد فيديو شرين – تؤذن وتؤم المصلين ..
https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/2514986425453033/
وكانت هذه الدعوات ازدادت عبر وسائل التواصل الاجتماعية، لنشطاء يسعون لتوحيد المساواة بين الرجل والمرأة في كل جوانب الحياة الاجتماعية والدينية ، وتتجه الدعوة إلى إقامة أول مسجد نسائي بالسويد يكون مقره في ستوكهولم .
الجدير بالذكر :- أن تم افتتاح أول مسجد نسائئ في الدنمارك في 2017 ويدعى “مسجد مريم” في مدينة “كوبنهاغن”، وهو أول مسجد في “الدنمارك” تؤم امرأة فيه صلاة الجمعة، وخصص للنساء فقط، على أن يسمح للجميع بدخوله في باقي أيام الأسبوع ، وكان موضوع خطبة الجمعة الأولى في المسجد.. والتي قامت بها الإمامة “شرين” عن ملابس البحر والمسبح الإسلامية للنساء ( المايوه الشرعي -البور كيني) وفضائله .!!
وقالت مؤسسة المسجد “شيرين خانقان”، المولودة في الدنمارك من أب سوري وأم فنلندية، إن التقاليد الإسلامية تسمح للمرأة بأن تؤم الصلاة، مضيفة “لقد كرسنا النظام الأبوي في مؤسساتنا الدينية، ليس فقط في الإسلام، وإنما في اليهودية والمسيحية وديانات أخرى، ونريد أن نغير الوضع”.
هذا الوضع القائم حسب “شيرين” هو ما أكدته، فى مقابلة مع صحيفة “Danish newspaper Politiken” الدنماركية، بأن المساجد بكل الدول العربية والإسلامية “أماكن يهيمن عليها الذكور ودائما ما يسيطر الرجل على منصة التحدث، ويؤم المصلين، وهو مركز الهيمنة” في المجتمع الشرقي وبالتالي سيطر الرجال علي المساجد !!.
و تم أداء أول صلاة جمعة للنساء في المسجد بعد تأمين ثمانية “أئمة نساء” أخريات ليتناوبوا الإمامة …، وأكدت “شيرين” أنها لم تتلق “أي تهديد من أي نوع”
إلا أن ذكرت إحدى الصحف الدنماركية أن مكان المسجد سيبقى سرا قدر الإمكان بعيد عن الترويج لأسباب أمنية.
وبعد عامين من افتتاح المسجد تستمر شرين بإمامة المصليات ..وإعطاء بعض الدروس الاجتماعية الدينية ، وبدأت بعض ردود الفعل تظهر على شبكات التواصل الاجتماعي مريدو ومعارضة ، الأمر الذي جعل المراكز الدينية الإسلامية في دول اسكندنافية اعتبار أن شرين خانقان ومسجد مريم لا علاقة له بالإسلام أو المسلمين ، وهو مركز يمارس أفكار خاصة بإصحابه ومن يعتقد فيها ، ولكنها خارج عن الشريعة الإسلامية ، وغير معترف بعقود زواجه.
شيرين خانكان، من مواليد 13 أكتوبر 1974 في كوبنهاغن لأب سوري مهاجر وأم فنلندية، ومتزوجة من زوجها الباكستاني الأصل و أنجبت معه 4 أبناء، تعرف شيرين بأنها ملمة باللغة العربية التي درستها-وتعليم الثقافة الإسلامية من والدها