المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

فتاة محجبة : بسبب الحجاب تعرضت للتنمر والعنصرية.. فتركت عملي كمضيفة قطار SJ

عندما كانت ” عهد الموسوي ” ، البالغة من العمر 26 عامًا ، تعمل كمضيفة في قطار SJ  بين مدينة مالمو ويتبوري ، بدأت تعاني من تعليقات عنصرية بسبب حجابها .. حيث تعرضت في احد المرات لحديث غير ودي عن حاجبها من احد المسافرات  ، ولكن هذه المضايقات تطورت بعد أن تعرضت للصراخ والهجوم من رجل مسافر  صرخ في وجهها لخلع حجابها.!





تقول “عهد الموسوي” كان يومًا عاديًا  وكنت أقوم بمهام وظيفتي التي احبها  كمضيفة في مطعم قطار SJ بين جوتنبرج ومالمو. ثم بدأ مسافر في في مقطورة الطعام الصغيرة يتحدث معي حول ارتداء الحجاب. سألني عن أسمي ، ومن أين أتيت ، ثم بدأ يتساءل عن غطاء رأسي “الحجاب” ومعناه الداخلي ، ثم بدأ الرجل يتحدث بطريقة غير مهذبة ثم قال :-  “اخلعي ​​حجابك واظهري   أنك امرأة حقيقية”.

القضية كما نُشرت بوسائل إعلام سويدية

تقول “عهد” – أخبرته أن أمر شخصي ،  وأنني لا أريد أن أتحدث بالسياسة والدين في وظيفتي  




ولكن لم تستطيع “عهد” وقف الرجل عن الحديث عن حاجبها والابتعاد عنها  . كما أصبح الرجل أكثر حدة وصرخ قائلاً  انتي مضطهدة من قبل رجال مسلمين و إنتي  أقل احتراماً. ..ثم بدأت الفتاة “عهد” بالبكاء” وطلبت من الرجل مغادرة مقطورة المطعم !.




بعد الحادث ، كانت “عهد” في حالة صدمة. توقفت عن العمل  لمدة أسبوعين. على الرغم من مرور الكثير من الوقت على الحادث ، ولكن لا تزال تشعر بالسوء حيال ذلك. وتقدمت “عهد” ببلاغ للشرطة للتحقيق في الحادث، ولكنها عادت للعمل مرة أخرى ولكن في الآونة الأخيرة و قبل أيام قليلة ، حدث مرة أخرى أن أحدهم في القطار طلب منها خلع حجابها !، 




وتقول “عهد” لم اعد استطيع الاستمرار بالعمل – كنت أرغب في العمل في وظيفتي  لكن الأمر لا ينجح  لقد شعرت بالسوء  أشعر بالحاجة دائماً للبكاء ، أنا احب عملي لكن الآن اريد التقدم للحصول على عمل آخر. و وظيفة جديدة ، ولكن في نفس الوقت أريد أن أفتخر بما أحمله من انتماء وأن أكون قادرة على الاستمرار .




 وفيما يتعلق بقضية الرجل ، فقد أكد العديد من الشهود الذين كانوا في  مطعم القطار في ذلك الوقت رواية الفتاة ” عهد ” . ووجهت للرجل الآن تهمة التحرش في المقام الأول والسب والتحرش في المقام الثاني.




وكتبت المدعية العامة  سونيا سيليجمان في الدعوى: “يتمثل السلوك القاسي الذي تعرضت له “عهد” في حقيقة أنه في عدة مناسبات ، وبصوت عالٍ ، تعرضت  لآراء مهينة حول شخصيتها وما ترتديه وعقيدتها ، وأنها ذلك قائم على ما كانت ترتدي – الحجاب”.