فتاة سويدية يفشل الأطباء في تشخيص مرضها لسنوات ثم تكتشف “ممرضة” مرضها بعد معاناة
الفتاة السويدية “اليز” تبلغ من العمر ، 20 سنة ، واحدة من العديد من الفتيات اللاتي عانين من فشل الأطباء في السويد بتشخص مرضهم ، ولكن بعد سنوات من التشخيص الخطأ والمعاناة من الأدوية الخاطئة ، اكتشفت أن لديها مرض التهاب الدهليز . ..!
“إليز” كانت لها رحلة مع عشرات الأطباء في السويد ، ولكنهم لم يستطيعوا تشخيص حالتها ، فقالوا إنها تعاني من فطريات والتهابات ، وقال البعض لديها حالة نفسية …فتناولت دواء للفطريات وأدوية نفسية ، والعديد من العقاقير التي زادت من ألم ومعاناة ” إليز” …بل أن تلك العقاقير أدت لحدوث مشاكل صحية جديدة في الغشاء المخاطي في البطن الذي اصبح هشًا ومتهيجًا ..
وفي احد المقابلات الصحية بمركز رعاية الشباب السويدي ، قابلت “اليزا” ممرضة (قابلة – توليد) وسمعت منها مشكلتها فقالت لها ” توقفي عن هذه العقاقير ” انتي غالبا لديكي التهاب الدهليز” ، والتهاب الدهليز مرض يسبب لديها ألم شديد في الفرج واسفل البطن ، ويؤثر على حياتها بأكملها.
على سبيل المثال ، اضطرت للتوقف عن ركوب الخيل ، هوايتها المفضلة . وأصبحت تتناول الطعام وهى مستلقية على السرير ، حيث إنها لا تستطيع الجلوس بشكل طبيعي ، ولا الاستحمام ، ولا قضاء حاجتها ،ولا ممارسة العلاقة الجنسية ، تضطر إلى الوقوف في الباصات والقطارات ، فلا تستطيع الجلوس لكي لا تضغط على منطقة الفرج واسفل البطن..حيث يسبب لها ألم لا يمكن تحمله .
بسبب هذا المرض ، الذي لم يكتشفه الأطباء إلا بعد سنوات من معاناة “إليز” ، تدهورت حالتها الصحية والنفسية ، وتوقفت حياتها وأنشطتها .
وتقول – أنا لم أصادف طبيب نسائي واحد يمكنه مساعدتي ، كما تقول لصحيفة SVT News.
وتقول إليز ” إنها لا تزال تقابل القابلة بانتظام ، ولكنها لا تتلقى رعاية متخصصة. حيث يقول أطباء أن المرض لا علاج له فعال ، وبه جزء نفسي ، والتدخل الجراحي ربما علاج افضل ، ولكن في حالات خاصة ، ونسبة النجاح 70 بالمائة ..- وتقول اليزا لقد تخليت عن أنني سأكون في حالة جيدة من التهاب الدهليز ،
إنها تعتقد أن رعاية جميع المصابين بالتهاب الدهليز في السويد يجب أن تكون أفضل.- نحن بحاجة إلى مساعدة في هذا ، حتى نتمكن من الحياة بشكل مستقر..أنا احضر لقاءات مع الأطباء كل شهرين دون نتيجة ..