المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

فتاة سويدية دخلها 17 ألف كرونة والديون والفواتير 38 ألف كرونة شهريا. انتبه من الأقساط والقروض!

فخ الديون والشراء بالأقساط والقروض، هو أكثر ما يهدد السويديين والمقيمين المهاجرين في السويد ، فالعروض المغرية وسهولة الدفع بالتقسيط التي تجعل الكثير يلجا لشراء أجهزة إلكترونية أو أثاث أو مستحضرات متنوعة من الأنترنيت ، مقابل الدفع بالتقسيط ، ثم تكون المفاجأة بالفواتير والفوائد والرسوم الشهرية …




“لينا “ فتاة سويدية تبلغ من العمر 26 عام، تعيش في مدينة Falun السويدية أصبحت في مشكلة قانونية واجتماعية ومعيشية بسبب الفواتير والقروض والأقساط…تقول “لينا” لصحيفة اكسبريسن السويدية ،،،

لينا تبكي وتقول إنها تشعر بالخوف والقلق من الديون

 

إنا اعمل مساعد رعاية صحية لكبار العمر براتب 17800 كرونة شهرية بعد دفع الضرائب . ولدي ديون بـــ 464 ألف كرون ، ويجب إن ادفع شهريا 38 ألف كرونة أقساط وفواتير ، وتم تحويلي لمصلحة جباية الديون السويدية ، وربما تحويلي للمحكمة….




عندما بدأت العمل منذ 3 سنوات ، شعرت إن الحياة أصبحت رائعة وسهلة واستطيع شراء كل شيء أريده ، فعندما يكون لك دخل من عمل … سوف ترحب كل الشركات والمتاجر لإقراضك  ، ومنحك ما تريده من سلع ومنتجات ، فاشتريت هاتف مرتفع السعر بالأقساط ، وجهاز لاب توب ، وأجهزة لوحية ، وغيرها …ثم بدأت العروض عبر الايميل والمجلات في كل مكان تلاحقني …

“لينا” اشترت كلبها بقرض بالتقسيط بــ8 ألف وسعر الكلب الأساسي 5 ألف كرونة

 

اشتريت أثاث منزلي بقروض وتقسيط، واشتريت كلبي المفضل بقرض، سافرت لتركيا وتايلاند بقرض، جميع مستحضرات التجميل والعطور، ذات الماركات العالمية اشتريها من متاجر الأنترنيت عبر القروض والأقساط…..






يوضح ملخص وضعها المالي الحالي أن لديها ديونًا إجمالية قدرها 464،555 كرونا سويدية – كانت تقترض المال لتسديد قروض وفواتير أخرى متأخرة ،  جميع هذه الأموال ذهبت أساسًا إلى الحياة الترفيهية ، ومنتجات تجميل متنوعة ، ومفروشات للمنزل والإلكترونيات ، وأيضًا لشراء كلب .والسفر والسياحة..

” لينا” تستمع لتوجيهات  إعادة جدولة ديونها

 

إجمالي القروض وصل 320 ألف كرون كانت مطالبة بتسديد 38 ألف كرونة شهرية للديون والأقساط والإيجار ….وبعد جدولة الديون وإضافة  142 ألف كرونة إعادة جدولة وفوائد ورسوم وغرامات لتكون 462 ألف كرونة ، تدفع شهريا 7700  ألف كرونة لمدة 60 شهر ، مع بيع سيارتها وتسديد قيمتها للديون .




أحد قروض الفتاة ” لينا ” البالغة 170،000 كرونا سويدية ، هو قيمة شراء سيارة ، كان سعرها الأساسي 128 ألف كرونة وأصبح 170 ألف كرونة بالفائدة ….

سيارة “لينا” تقول إنها قضت وقت رائع بسيارتها قبل بيعها -الآن تستخدم المواصلات لتوفير نفقات السيارات الشهرية

 

و قد ذهب بالفعل هذا القرض  إلى مصلحة جباية الديون السويدية كرونوفوغدن والعديد من القروض الأخرى كانت متجهة إلى هناك.

لذا فقد خاطرت بتحويلها للمحكمة ، وإعلان إفلاسها والحجز على كل ما تملكه بجانب قطع 70 بالمائة من مرتبها ، مما يعني العيش على الحد الأدنى للكفاف لمدة خمس سنوات….



ولكن في Lyxfällan  وهي مؤسسة لمساعدة من لديه ديون ، وافقت ” لينا ” على قرارا مصلحة جباية الديون السويدية ، وإعادة هيكلة ديونها بدفع فوائد ورسوم وغرامات بلغت 120 ألف كرونة إضافية ، وتم تحويلها لمؤسسة لتنظيم دخلها لتسديد ديونها ،.

قصة لينا ..




وتحصل على المساعدة لدمج القروض المختلفة ووضع خطة تقسيط مما يعني أنها سوف تصبح خالية من الديون في غضون خمس سنوات أو ما  يقارب 60  شهر ،تدفع شهريا 5 ألف كرونة للديون والأقساط والفوائد ، و7 ألف كرونة للسكن والفواتير .



وسوف تعيش بما يعادل 6 ألف كرونة للمعيشة الشهرية ..ولكنها سوف تبيع سيارتها وبعض المقتنيات لتسديد جزء من القروض …

لينا تبكي على الوضع المعيشي الذي تعيشه




وتقول ” لينا ” . أشعر بتحسن كبير الآن، حيث أن لدي ميزانية ألتزم بها، اعلم إن لدي خمس سنوات من الالتزام ،  وعدم الشراء أو التقسيط، ولكني لم اعد اشعر بالخوف والقلق…اشعر إني مستقرة ، لا انصح احد إن يفعل كما افعل ،،، لا تستهلك أو تشتري أكثر مما تملك وإلا سوف تخسر كل شيء في النهاية