المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

فتاة سويدية تتعرص للتمييز ..فهل يوجد تمييز بين السويديين !

قد نسمع عن تمييز عنصري ينتشر بالسويد  ضد اقلية  السامر الرومر ، والتي لديه مشكلة ثقافية واجتماعية في الاندماج مع المجتمع السويدي ، ولكن اشار راديو السويد في تقرير له ان مشكلة التمييز الجنسي تزداد ايضا بالسويد ونقل راديو السويد ، مشكلة اضطرار لاعبة هوكي الجليد السويدية  فيلما فون كروسنسخانا لمغادرة ناديها ماريستاد بويز، بسبب تعرضها للتمييز  الجنسي مرات عديدة.




وذكرت فيلما  أنها كانت البنت الوحيدة في فريقها وسط الذكور. وقالت إنها كانت عرضة في العديد من المرات للمضايقة على أساس التمييز الجنسي…وقالت من الغريب اني اتعرض للتمييز الجنسي من اغلب زملائي بالفريق ، ليست حالة واحدة او استثنائية ..!

في أحد المرات طلبوا منا المشرفين على النادي تقديم مقترحات لأنشطة مُسلية، فاقترح الذكور مشاهدة فيلم إباحي وهم ينظرون الي نظرات ساخرة ومستفزة ، فرفضت أن أشاركهم في ذلك وقلت انه امر غير لائق . لكن ما يثير الدهشة، هو عدم إبداء القيمين على النادي ردة فعل اتجاه الاقتراح وتم فعل الاقتراح .

لاعبة هوكي الجليد السويدية اليافعة فيلما فون كروسنسخانا

   






ولعبت فيلما في الثلاث سنوات الأخيرة مع فتيان فريق ماريستاد بويز. حيث أكدت أنها استمتعت في النادي خلال هذه الأعوام، لغاية هذا الموسم وما قبله ،  حيث بدأ النظر الي جسدي يزداد ، و أصبحت العبارات والإيحاءات الجنسية بين الذكور مقبولة لدى المشرفين واللاعبين ضدي . البعض كان يقول لي (لدي مؤخرة رائعة رياضيا )  ، لهذا قررت فيلما مغادرة الفريق في انتظار التحاقها بفريق ليونغبي. وتتمنى أن تبدأ تجربتها الجديدة مع فتيان ومدربين أفضل من سابقيهم.

لاعبة هوكي الجليد السويدية  فيلما فون كروسنسخانا

 

يوان فريدسون المسؤول على فريق الناشئين بفريق ماريستاد بويز، أكد تفشي هذا المشكل في جمعيتهم كا اسلوب مراهقين ، فالعديد من اللاعبيين في سنوات عمر مازالت بمرحلة الشباب الصغير. وقال إنهم في النادي يتحدثون مع اللاعبين والمدربين لإصلاح الوضع، لأن ما تحدثت عنه فيلما هو واقع، وأن مغادرتها للنادي أمر مؤسف.