المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عملية مداهمة وتفتيش وفقا لخطة Rimfrost تؤدي لاعتقال عناصر عصابة إجرامية قاموا بتفجير يوتبوري

نقل التلفزيون السويدي عن الشرطة السويدية ، أن قوات من الشرطة السويدية المتخصصة في مكافحة جرائم العصابات المنظمة وفقا لخطة Rimfrost ، نفذت اليوم مداهمات وتفتيش للعديد من المساكن والشقق السكنية وأماكن العمل الخاص ، وتم اعتقال ثلاثة أشخاص ، يشتبه في أنهم منفذين الانفجار الذي حدث في منطقة لاندفيتر في يوتبوري في وقت سابق من نوفمبر.




-وقالت الشرطة السويدية أنها نفذت الإجراءات الجديدة Rimfrost في استهداف عناصر العصابات الإجرامية ، و التحقيق الأولي مستمر…… وقد يكون هناك المزيد من عمليات تفتيش المنازل والاعتقالات خلال الأيام القلية المقبلة ، كما يقول أوربان سفان ، قائد التحقيق في الجرائم الخطيرة ، قسم التحقيقات في المنطقة الغربية بمدينة يوتبوري.

التفجير الذي حدث في يوتبوري مطلع شهر نوفمبر الجاري

وكان الأشخاص الثلاثة المعتقلين في عمليات المداهمة ، قاموا تفجير سيارة في موقف للسيارات في منطقة سكنية في لاندفيتر ، وتسببوا في اشتعال عدد من السيارات الأخرى فيما يعتقد تصفية حسابات بين أفراد العصابات الإجرامية .






وكان التفجير الذي حدث أول شهر نوفمبر الحالي لم يؤدي لإصابة أي شخص في الحادث وانما يستهدف تفجير سيارة في تصفية حسابات ، لكن العديد من السيارات اشتعلت فيها النيران وتسببت في حالة فوضى وهلع بالمنطقة التي تجاور مطار لاندفيتر …



وأشارت الشرطة السويدية أن الإجراءات الجديدة المشتركة بين شرطة مالمو ويوتبوري وستوكهولم والصلاحيات الجديدة ، سمحت بالتعرف أن القضية لها صلات بعصابات في جنوب السويد بمدينة مالمو ، وتعاونت مناطق الشرطة الجنوبية في مالمو والغربية في يوتبوري وفقا للخطة الأمنية الجديدة لسحق عصابات الجريمة المنظمة Rimfrost. واستطاعت شرطة يوتبوري التوصل لهولاء الجناة .




وأكدت الشرطة السويدية ، أن تم إجراء عدد من عمليات تفتيش المنازل. والاستعانة بالمخبريين السريين المدنيين ،

تعرف على خطة Rimfrost

وقال إربان سفان ، رئيس المباحث في قسم الجرائم الكبرى ، قسم التحقيقات في المنطقة الغربية السويدية: “ليس للجريمة حدود جغرافية ولدينا تعاون جيد مع زملائنا في المنطقة الجنوبية”. ولقد أسفر التعاون الآن عن اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه في أنهم حاولوا القتل والتدمير الخبيث وتهديد أمن وسلامة المجتمع السويدي.