المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عاجل : ميركل تعلن “الحرب الشاملة” على فيروس كورونا..غلق المدارس ومراقبة الحدود ووقف الأنشطة

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قبل قليل مساء الجمعة 13 مارس ، أن بلادها في حالة حرب حقيقية مع فيروس كورونا ، وانها سوف تبدأ في تنفيذ خطة شاملة لمواجهة أزمة فيروس كورونا من خلال دعم الاقتصاد ودعم المجتمع على جميع الأصعدة.




وقالت ميركل اليوم مساء الجمعة (13 آذار/مارس 2020) في خطاب تلفزيوني للشعب الألماني برلين: “نحن في الحكومة الألمانية وكذلك حكومات الولايات والبرلمان الألماني على استعداد لعمل كل شيء ضروري، وعمل كل ما تحتاجه ألمانيا لاجتياز هذه الأزمة الخطيرة التي تمر بها بلادنا “.




وأوضحت ميركل أن قرار وقف العملية التعليمية بالمدارس في جميع أنحاء ألمانيا والإعلان عن منح قروض شاملة للشركات وصرف أموال لصالح العمل المؤقت هي إجراءات واسعة المدى.

وأضافت ميركل أن الأزمة شاملة: “إنها أزمة  جديدة”، وهي تذكر بالأزمة الاقتصادية والمالية في 2008/ 2009، “ولكن هنا لدينا عدو- إذا سمح لي أن أصفه بأنه فيروس لا نعرفه – ، ولا نعرف كيف يمكننا مقاومته، لا من خلال التطعيمات ولا من خلال العقاقير الطبية ولذلك يتعين علينا أن نعمل بأقصى ما نستطيع العمل به”.




وقالت ميركل إنها تتمنى أن يظهر جميع المواطنين تضامنهم “من خلال أخذ مسافة أبعد بينهم وبين الآخرين”، فهذا “فيما يبدو أمر متناقض”. وأوضحت ميركل أن مساعدة الضعفاء والطاعنين في السن وأصحاب الأمراض المزمنة يتم بأفضل صورة “عندما يتم تحاشي اللقاءات الاجتماعية بقدر الإمكان”.






وقررت ولاية هامبورغ شمالي البلاد إغلاق المدارس بدءا من يوم الاثنين المقبل. كما أعلنت الولاية أن رياض الأطفال فيها أيضا ستتوقف عن العمل. قررت ذلك اليوم الجمعة حكومة الولاية خلال جلسة خاصة وأعلنه رئيس المدينة بيتر تشيتشر بعد الجلسة. وبذلك تعد هامبورغ هي الولاية الثانية عشرة التي تقرر إغلاق المدارس فيها من بين ستة عشرة ولاية ألمانية.




وأعلن في ألمانيا عن إصابة أكثر من 3300 شخص بعدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”. جاء ذلك وفقا لإحصاء أعدته وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) استنادا إلى ما أعلنته الولايات الألمانية عن عدد حالات الإصابة فيها. وكان إحصاء مشابه بالأمس ذكر أن العدد وصل إلى 2400 حالة.




وسجلت أكثر الإصابات بالعدوى ولاية شمال الراين ويستفاليا بإجمالي 1200 شخص، تليها ولاية بافاريا ثم ولاية بادن فورتمبورغ ولكل منهما 550 إصابة.

وبلغ عدد الوفيات بتأثير عدوى كورونا المستجد على مستوى ألمانيا سبعة أشخاص بالإضافة إلى مواطن ألماني توفي في مصر خلال رحلة قام بها إلى هناك.